الأهلي يودّع كأس الإنتركونتيننتال بخسارة أمام باتشوكا بركلات الترجيح 6-5
خسر فريق الكرة بالنادي الأهلي المصري أمام نظيره باتشوكا المكسيكي بنتيجة 6-5 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، في المباراة التي أُقيمت مساء السبت على ملعب 974 بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن منافسات نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال.
شهدت المباراة أداءً قوياً من الفريقين، حيث تبادلا السيطرة على مجريات اللقاء دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك خلال الوقتين الأصلي والإضافي، مما دفع باللقاء إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت للفريق المكسيكي.
سجل للأهلي في ركلات الترجيح كل من محمد مجدي “أفشة”، رامي ربيعة، مروان عطية، عمرو السولية، وبيرسي تاو. فيما أهدر كل من محمود عبد المنعم “كهربا”، عمر كمال عبد الواحد، وخالد عبد الفتاح. وعلى الجانب الآخر، نجح لاعبو باتشوكا في تسجيل 6 ركلات من أصل 7، ليحققوا الفوز ويتأهلوا إلى المباراة النهائية.
تفاصيل المباراة
الشوط الأول:
بدأ اللقاء بحماس كبير من الفريقين، حيث سعى كل منهما لفرض أسلوبه وتحقيق هدف مبكر. كان الأهلي هو الأكثر خطورة في الدقائق الأولى، حيث كاد إمام عاشور يفتتح التسجيل بتسديدة قوية ارتدت من القائم في الدقيقة 13. واستمرت المحاولات الأهلاوية عبر طاهر محمد طاهر ووسام أبو علي، إلا أن الشباك المكسيكية بقيت صامدة.
تعرض بعض لاعبي الأهلي لإصابات طفيفة، منها عمر كمال وأكرم توفيق، لكنهما تمكنا من استكمال المباراة. ومع تقدم الشوط، بدأ باتشوكا في تنظيم صفوفه والاعتماد على مهارات المغربي أسامة إدريسي الذي شكل تهديداً على دفاع الأهلي.
الشوط الثاني:
واصل الأهلي ضغطه مع بداية الشوط الثاني، وكاد يحيى عطية الله أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 61 بتسديدة مرت فوق العارضة بقليل. قام المدير الفني بإجراء بعض التغييرات بدخول محمد مجدي “أفشة” ومحمود “كهربا” لتنشيط الجانب الهجومي، إلا أن الدفاع المكسيكي ظل متماسكاً.
في الدقائق الأخيرة، تبادل الفريقان الهجمات، وسدد أسامة إدريسي كرة قوية تصدى لها محمد الشناوي ببراعة، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
الوقت الإضافي:
خلال الشوطين الإضافيين، استمر الأهلي في محاولاته للوصول إلى شباك باتشوكا، وكان “كهربا” قريباً من التسجيل في الدقيقة 105، لكن الحارس المكسيكي تصدى لتسديدته. ورغم الفرص المتاحة، لم ينجح أي من الفريقين في تغيير النتيجة، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.
