أنس الشريف يفوز بجائزة “المدافع عن حقوق الإنسان” من منظمة العفو الدولية تقديرًا لجهوده في تغطية الأحداث في غزة
أعلنت منظمة العفو الدولية في أستراليا منح الصحفي أنس الشريف جائزة “المدافع عن حقوق الإنسان” لعام 2024، تكريمًا لشجاعته في تغطية الأحداث في غزة وتقديم شهادات حية تسلط الضوء على معاناة المدنيين في ظل الصراع الدائر.
في بيان صادر عن المنظمة أمس الأربعاء، أوضحت أن الجائزة تركز هذا العام على تكريم الصحفيين الذين أبلغوا بشجاعة عن الأحداث في غزة وساهموا في التصدي للتضليل الإعلامي، وذلك من خلال صحافة المواطنين ووسائل التواصل الاجتماعي. أضاف البيان: “في أوقات الأزمات، يكون للصحفيين القدرة على إلقاء الضوء على الحقيقة، وأنس الشريف هو مثال حي على ذلك.”
وفي لفتة مؤثرة، أعلن الشريف أن هذه الجائزة تُهدى لروح والده الشهيد، الذي يصادف ذكرى استشهاده اليوم، وإلى زملائه الصحفيين، مشيرًا إلى مصور قناة الجزيرة الجريح فادي الوحيدي. منذ بداية حرب الإبادة على غزة، انطلق الشريف بتوثيق مقاطع مصورة وصور للأماكن المستهدفة من العدو الصهيوني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانتقل لاحقًا إلى العمل مراسلًا لقناة الجزيرة. على الرغم من التهديدات التي تعرض لها من قبل قوات العدو، واصل الشريف عمله رغم فقدانه لوالده ومهاجمة منزله.
أنس الشريف أكد بمجموعة من الكلمات المعبرة: “هذه الجائزة هي شهادة على قوة الصحافة، وعلى القدرة على نقل الحقيقة إلى العالم. سأواصل عملي من أجل كل الذين يعانون، ولن أنسى أبدًا أولئك الذين سقطوا في سبيل الحق.”