عربي ودولى

رئيس وزراء سوريا: هذا ما آخر ما قاله بشار قبل سقوطه

أبدى رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي استعداده للتعاون مع إدارة العمليات العسكرية التابعة لعملية “ردع العدوان”، كاشفاً عن فحوى آخر اتصال له مع الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل هروبه.

وأظهرت مشاهد مصورة نقلتها وسائل الإعلام، الأحد، مغادرة الجلالي منزله بتأمين من قبل عناصر تابعة للمعارضة السورية، في الطريق إلى اجتماع مع العمليات العسكرية.

و قال الجلالي: “تواصلنا مع إدارة العمليات العسكرية، واتفقنا على أهمية الحفاظ على المؤسسات”، مضيفاً أن “معظم الوزراء موجودون في دمشق”. وأشار إلى أنه حدث تواصل مع قائد “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، في شأن كيفية إدارة الفترة الحالية. 

أضاف في مداخلة مع قناة “العربية”: إن الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مبيناً “ليس لدي مشاكل مع الذين ثاروا في 2011”.

وأكد أنه ليس لديه أي معلومات عن مكان بشار الأسد ومتى غادر، لافتاً إلى أن “آخر تواصل له مع الأسد كان مساء أمس، وقد وضعته في صورة ما يجري في اتصالنا الأخير”. وأوضح أن الأسد قال له: “غداً نرى”، في تعليقه على التطورات.

وأضاف الجلالي: “قراري بالبقاء في البلاد مبدئي. وسنحاول إعادة 400 ألف موظف لأعمالهم”، معرباً عن أمنيته أن تكون هناك “مصالحة بين فئات الشعب السوري”. وتابع : “يجب أن ينتهي عهد الرأي الواحد”، مضيفاً: “هناك خوف من قبل فئات هامة ووازنة في سوريا”.

وفي وقت سابق من الأحد، قال رئيس الحكومة السورية إنه مستعد “للتعاون” مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات “تسليم” للسلطة، مع إعلان الفصائل المسلحة البدء بدخول العاصمة.

وأعلن الجلالي في كلمة بثّها عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: إن “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية، دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم، ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري. ونحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة”.

وأضاف: “يجب الحفاظ على كل مؤسسات الدولة السورية”، موضحاً أنه ليس حريصاً على أي منصب أو مزايا. وأكد أن “أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها. وسننقل لها جميع الملفات الحكومية”، مشدداً على أنه “يجب الحفاظ على كل مؤسسات الدولة السورية”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى