هلّ علينا بالأمس عمرو أديب في برنامجة الشهير وكانت فقرتة الأهم عن مصر لا تحتمل وجود أحزاب أخرى وبالتحديد أحزاب مولاه وفي سياق حواره تحدث عن الضرورة الملحة لوجود أحزاب معارضة. وبحسب ماقال عمرو أديب أن الاوضاع في العالم بها الصنفين المولاة والمعارضة.
ويبدو أن عمرو أديب لديه رسالة واضحة بمغزي واضح جدا إلا أن الإعداد الخاص بالبرنامج تناسي ان هناك اكثر من 14 حزب معارض وإن أقصى أمانيهم هو عمل مؤتمر شعبي جماهيري في أي محافظة أو مدينة .
كان يجب علي عمرو أديب أن يحث الدولة علي أن ترفع أيديها عن المعارضة وأن لا يتم التنكيل بالرأي الأخر أن لايتم تخوين وصهينة المعارضة في معظم البرامج. قبل الانتخابات الرئاسية أستشعرت المعارضة خيرا عندما بدأت بعض القنوات في استضافه أصحاب الفكر السياسي في بعض برامجها لطرح رؤي وتوجيهات لموائمة الفترة المقبلة.
وعمرو أديب كان جزء من هذا التبني باستضافه بعض أقطاب المعارضة ولحلقات قليلة لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة ورغم القلة إلا أن بعض بصيص الأمل كان يلوح في الافق ومع بدء الحوار الوطني.
وعلى الرغم من الضغوطات المختلفة والتطويع للبعض لكن أحزاب من المعارضة ساهمت بالمشاركة ببعض من التفاؤل في التغيير، لكن كما انتهت باقي المحاولات انتهي أيضا أخر ضوء للتغير. المعارضة لم تترك أي طريق للمحاولة او التغيير إلا وأتبعته المشكل ليس في وجود حزب للمعارضة وأنما الأشكاليه الكبري في نظرة الدولة للمعارضة.