فصائل فلسطينية ترحب بعملية الدهس قرب الخليل وتصعد الدعوة للمقاومة
في رد فعل سريع على الأحداث الأخيرة، باركت قوى وفصائل فلسطينية عملية الدهس التي أسفرت عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين قرب مخيم الفوّار شمالي الخليل، مؤكدة أن العملية تأتي كرد طبيعي على التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية.
في بيان مشترك، أكدت الفصائل أن منفذ العملية تمكن من الانسحاب من المكان، معتبرة ذلك دليلًا على قدرة المقاومة على التصدي للإجراءات الأمنية المشددة في الضفة الغربية.
تفاصيل العملية وتصاعد التوتر في المنطقة
شهدت مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدًا في المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي. العملية الأخيرة قرب الخليل تأتي في ظل اقتحامات مستمرة واعتقالات واسعة النطاق، أسفرت عن اعتقال آلاف الفلسطينيين واستشهاد مئات آخرين.
في قطاع غزة، يستمر العدوان الإسرائيلي لليوم 428 على التوالي، حيث تتعرض المناطق السكنية والبنية التحتية لقصف عنيف، مما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، وغالبيتهم من الأطفال والنساء، مع دمار هائل في الممتلكات ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
تصريحات الفصائل ودعوات للتصعيد
حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أكدت أن “عملية الدهس هي رد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم وعدوان وحشي في قطاع غزة”، مشددة على أن “المقاومة ستواصل تصعيدها في مواجهة الإجراءات الأمنية الإسرائيلية”.
حركة “الجهاد الإسلامي” صرحت بأن “هذه العملية تؤكد تمسك شعبنا بالمقاومة كخيار وحيد ورد طبيعي على ممارسات العدو الفاشية”، داعية إلى استمرار النضال حتى إنهاء الاحتلال.
حركة المجاهدين الفلسطينية أشارت إلى أن العملية “تأتي في إطار الرد الطبيعي من أحرار شعبنا على الحرب المفتوحة على غزة”، مؤكدة أن “المقاومة تصاعدت في صفوف الشعب الفلسطيني كرسالة قوية ضد مخططات الحكومة الإسرائيلية”.
استمرار المعاناة الإنسانية ودعوات للتدخل الدولي
مع استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، دعت الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف العدوان وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني، مشددة على أهمية الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات الراهنة.