رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار منظمة التعاون الإسلامي استعادة عضوية سوريا بعد غياب دام 13 عامًا، معتبرة هذه الخطوة علامة على العودة إلى الأسرة الدولية والإقليمية كدولة مستقلة وعادلة.

وقالت الوزارة في بيان نشر على منصة “إكس” إنه يعتبر هذا القرار “خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي”، مشيرةً إلى أنها تعبر عن التزامها بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي التي تشمل العدالة والكرامة.

وأكدت الوزارة استعداد سوريا للعمل مع الدول الإسلامية الأخرى “لإعادة بناء الوطن وتعزيز الروابط الإقليمية على أساس القيم المشتركة التي تعزز العدالة والسلام”. وأضافت أن “الشعب السوري يتطلع إلى استعادة مكانته المستحقة بين الأمم، والمساهمة في بناء عالم إسلامي أقوى وأكثر وحدة”.

جاءت هذه الخطوة بعد أن ساهمت تركيا في إعادة سوريا إلى المنظمة، حيث تمت الموافقة على مشروع القرار خلال اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي في جدة. ونتيجة لتلك المبادرة، تم إدراج مسألة استعادة عضوية سوريا في جدول الأعمال، وقد تم اعتماد القرار بالإجماع.

“هذا القرار يحمل أملًا جديدًا لسوريا ويعكس التزامنا بالعمل المشترك مع الدول الإسلامية”، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال الاجتماع.

وفيما يتعلق بتاريخ تعليق العضوية، تمت التوصية بتعليق عضوية سوريا في 24 يونيو 2012، نتيجة للعنف الذي واجهته البلاد في ذلك الوقت. وبعد ثلاثة أيام من قرار استعادة العضوية، عُقد الاجتماع الاستثنائي حيث تم دعوة الشيباني لتمثيل بلاده.