تغريدات

ماهر المذيوب يُهنئ الدكتور أيمن نور بعيد ميلاده الستين: إرثٌ يمتد عبر الأجيال

في لمحةٍ تعبّر عن التقدير والاحترام، قدّم السياسي البارز ماهر المذيوب تهنئته للدكتور أيمن نور بمناسبة بلوغه الستين عامًا، مشيدًا بإسهاماته المشهودة في الحياة السياسية والإعلامية.

إرث القيادة ورجل الدولة المتميز

احتفل الدكتور أيمن نور، المحامي البارز والسياسي العريق، هذا العام بعيد ميلاده الستين. يُعدّ الدكتور نور شخصية استثنائية في الساحة السياسية والإعلامية، إذ جلب بحنكته وعزيمته نظرة ثاقبة ومسيرة غنية حافلة بالتحديات والإنجازات التي أثّرت على مستوى مصر والعالم العربي.

كتب ماهر المذيوب معلقًا في رسالةٍ مليئة بالإعجاب: “أعاده الله على الدكتور أيمن نور وعلى عائلته الكريمة وأحبائه بالخير واليُمن والبركات.” وأضاف أنه، ورغم عدم اعتياده على الاحتفال بأعياد الميلاد شخصيًا، يقف دائمًا باحترام وتأمل أمام محطات مفصلية في التاريخ، معتبرًا أن كل مرحلة تمثل إرثًا مستحقًا للأبناء والأحفاد.

وجاءت التهنئة كالتالي

“ستون” أيمن نور والوصايا المقدسة للأبناء والأحفاد.

ماهر المذيوب يتقدم بالتهنئيه للدكتور ايمن نور بعيد ميلاده الستين

يحتفل اليوم الزميل النائب الدكتور أيمن نور، المحامي المفوه، الإعلامي الحر، السياسي العريق، ورجل الدولة المصري الرفيع، بعيد ميلاده الستين. أعاده الله عليه وعلى عائلته الكريمة وأحبائه بالخير واليُمن والبركات.

لست من الذين يحتفلون بأعياد الميلاد، وإن كنت أقف طويلًا أمام محطات التاريخ بتأمل واعتبار، وأتطلع دائمًا إلى المستقبل، مهما اشتدت المحن وتوالت الليالي الظلماء والأوقات العصيبة.

تعرفت إلى سعادة النائب الدكتور أيمن نور منذ بضعة سنوات. سمعت عنه كثيرًا قبل لقائنا، واكتشفت فيه، ومن خلاله، العديد من نقاط القوة المضيئة وزوايا العلم والعمل المشرقة، حتى في أضعف لحظاته.

أعلم أن شعب المقاومة، مهما اختلفت زواياه وآلياته،

غالبًا ما يتجنب التعبير عن مشاعره الإنسانية أو تقديره لقاماته البارزة، خوفًا من سطوة الألسن الخبيثة أو “النيران الصديقة”

أو الاتهامات الجاهزة بالتملق أو الرياء أو النفاق… أو بكل هذا معًا.

الدكتور أيمن نور، اسمٌ علم بارز في سماء مصر العظيمة.

سليل عائلة عريقة، محامٍ متميز، نائبٌ فذّ على طريق والده الراحل، وسياسيٌ مخضرم. قلبه يميل إلى قيم العدل، وعقله يتطلع إلى أطروحات اليسار الحر والشريف، في دفاعه

عن شعب الفقراء والمستضعفين.

مناضل حقيقي، واجه الويلات وتجرّع المحن والإنتهاكات الجسيمة التي طالت عائلته الكريمة. من اختطافٍ واحتجازٍ واعتقالٍ تعسفي إلى التهجير القسري، فضلًا عن التحفظ

غير القانوني على ممتلكاته وأملاك أبنائه إلى يومنا هذا.

في لحظة حاسمة من التاريخ، وتحديدًا يوم 3 يوليو 2013،

كان بإمكان الدكتور أيمن نور، كغيره من قلة، أن يختار الجانب الآخر من التاريخ. فهو ابن عائلة ثرية، يمتلك مكتب محاماة، وخطيب مفوّه، وأحد رموز التيار الليبرالي في مصر والعالم العربي.

كان يمكنه يومها أن يختار الصمت، أو أن ينزوي بعيدًا،

أو أن يلتحق بركب الانقلاب الخفي، ليحظى بأرقى المناصب والمسؤوليات السياسية والدبلوماسية.

لكن الدكتور أيمن نور اختار الطريق الأصعب، طريق التاريخ المضيء.

هذه الكلمات تُهدى ليس فقط للدكتور أيمن نور، بل لكل المناضلين الشرفاء ورجال الدولة المحترمين في مصر، وتونس، واليمن، وغيرهم من الدول العربية والإسلامية، الذين اختاروا الضفة الصحيحة من ذاكرة الشعوب، من مقاومة الاستعمار إلى مقارعة الاستبداد.

يمكن أن نذكر من بينهم على سبيل الذكر لا الحصر:الدكتور محمد المنصف المرزوقي و السيدة توكل كرمان،السيد أحمد نجيب الشابي و السيد عز الدين الحزقي و الدكتور أحمد القديدي

و الدكتور ابو يعرب المرزوقي/المحترمين

هؤلاء ليسوا من جمهور المحافظين أو تيارات الإسلام السياسي. بل هم مواطنون عرب كان يمكنهم، بحكم مناصبهم وخلفياتهم الاجتماعية، أن يختاروا الراحة، وأن يغضوا الطرف عما يجري حولهم.

لكنهم قرروا مواجهة الرياح، والعمل مع الجميع من أجل مستقبل أفضل لبلدانهم. فتحوا بيوتهم، بذلوا أوقاتهم، وضحوا بالكثير

من أجل الحرية وكرامة الإنسان.

ولذلك يحق لنا أن نحتفي بالدكتور أيمن نور وصحبه الكرام، ونوصي أبناءنا وأحفادنا بأن يتذكروا هؤلاء الرجال والنساء الذين كانوا في الصفوف الأولى عندما تخلى الجميع.

كل عام وأنت بخير، دكتور أيمن.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى