في كشف حصري وغير مسبوق، انفرد موقع “أخبار الغد” بنشر تفاصيل اجتماع استمر أربع ساعات في فندق كمبنسكي بالقاهرة، جمع عدداً من الشخصيات السياسية البارزة لمناقشة تأسيس حزب سياسي جديد يهدف إلى تغيير ملامح الحياة الحزبية قبيل انتخابات برلمان 2025.
تحركات مشبوهة تزعزع الحياة السياسية
يكشف الاجتماع عن محاولات اتحاد القبائل العربية للهيمنة على المشهد السياسي، متذرعين بشعار “تطوير الحياة الحزبية”. إلا أن هذه التحركات تخفي وراءها مصالح شخصية تهدد مستقبل الحياة السياسية في مصر.
دور اتحاد القبائل في تعميق الأزمة
اتحاد القبائل والعائلات، الذي كان يُفترض أن يكون قوة لتوحيد المجتمع، تحول إلى أحد أبرز عوامل الفساد السياسي. الاجتماع الأخير يُظهر نية الاتحاد لتأسيس حزب سياسي جديد مدعوم من شخصيات بارزة، مستغلًا ضعف الأحزاب لتحقيق مكاسب شخصية.
شخصيات بارزة تدعم المشروع
ضم الاجتماع شخصيات مثل الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب السابق، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان الأسبق، إلى جانب نواب سابقين وشخصيات مؤثرة. كما حضر الاجتماع السيد الإدريسي، أحد كبار رموز الصوفية، ووزيرة التضامن السابقة، الدكتورة نيفين القباح.
تجاهل حكومي ومشاركة قبلية
في ظل تجاهل الحكومة للأحزاب المستقلة، يجد اتحاد القبائل فرصة لتوسيع نفوذه، مما يؤدي إلى تزايد الهيمنة القبلية على الحياة السياسية، وتعزيز الفساد والتسلق على المناصب.
انحراف عن الأهداف الوطنية
تأسيس حزب جديد على أساس عرقي يُعد خطوة لتكريس المصالح القبلية، مما يعكس غياب النية الحقيقية للإصلاح السياسي، ويضع مستقبل الديمقراطية في مصر في خطر.
تحركات اتحاد القبائل وتأسيس الحزب المرتقب يشكلان تهديدًا واضحًا للحياة السياسية، ما يعكس استمرار التسلط السياسي وتعزيز المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة.