حماس : المنظومة الدولية أخفقت بشكل معيب أمام جرائم الاحتلال
شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على أن جرائم جيش الاحتلال في “بيت لاهيا” واستهدافه لمستشفى “كمال عدوان”، وقصف المدنيين، يعبر عن “استخفاف صهيوني متكرر بالقوانين الدولية، في ظل الإخفاق المعيب للمنظومة الدولية، بوضع حدٍّ لتلك الجرائم المروّعة التي تحدث على مدار الساعة”.
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه “ورغم صدور مذكرات الاعتقال الدولية بحق مجرمي الحرب (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو و (وزير الدفاع السابق يوآف) غالانت، إلا أن الكيان الصهيوني مستمر في نسف الأحياء والمربعات السكنية، ودفع الناس قسراً لمغادرة منازلهم، ما يشكل جريمة حرب وتطهير عرقي غير مسبوقة في تاريخنا المعاصر”.
وأكدت “حماس” على أن جرائم جيش الاحتلال “تتم في ظل غطاء وحماية كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية، ما يُشكل دافعاً للاحتلال وتواطؤا معه في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة”.
ودعت “حماس” في بيانها “مجدداً الحكومات العربية والإسلامية والأمم المتحدة ومؤسساتها، لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف الحصار وحرب الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني في محافظات الشمال وعموم قطاع غزة”.
ولليوم الـ 61 تواليا، ويرزح شمال غزة، منذ أكثر من 60 يوما تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف، اليوم الأربعاء، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 425 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.