“القسام” تنفّذ “عمليات نوعية” ضد جنود وآليات الاحتلال بجباليا
بثت قناة /الجزيرة/ الفضائية، اليوم الأربعاء، مشاهد حصرية توثق المعارك الضارية بين كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، وجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفجرت “القسام” دبابة للاحتلال بعد تجهيز وزرع عبوة أرضية، إلى جانب استهداف دبابة من طراز “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” المضادة للدروع.
وعلى هامش عملية زرع العبوة، قال أحد مقاتلي “القسام” إن “عناصر المقاومة هم رجال أبو أنس الغندور قائد لواء الشمال في كتائب “القسام”، واعتبر العملية ثأرا لروحه.
كما فجر عناصر “القسام” منزلا مفخخا بصوة مسبقة بقوة خاصة تسللت إليه، وسمع صوت أحد مقاتلي “القسام” يقول إنه “تم قتل جميع جنود الاحتلال بنجاح”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت “القسام” استهداف ناقلة جند بقذيفة مضادة للدروع، وقنص وقتل جنديين من جيش الاحتلال وسط مخيم جباليا، إضافة إلى استهداف دبابة من طراز “ميركافا 4″ غرب المخيم ذاته.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة”.
ودأبت “القسام” في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية للاحتلال في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 425 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.