مصرع 4 عناصر إجرامية وضبط 4 أسلحة وكمية مخدرات في القليوبية
في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة الجرائم المختلفة وعلى رأسها الاتجار بالمخدرات وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة، وردت معلومات من مصادر موثوقة أكدت تحريات أجهزة الأمن الجنائي في مديرية أمن القليوبية بالتعاون مع قطاع الأمن العام عن وجود بؤرة إجرامية مكونة من أربعة أفراد خطرين، جميعهم مطلوبون في قضايا قتل وسرقة بالإكراه والمخدرات، فضلاً عن تورطهم في محاولات قتل.
وقد تبين أن اثنين من هؤلاء الأفراد كان قد صدر بحقهم حكم بالسجن المؤبد في قضايا تتعلق بالقتل العمد. وعلى ضوء هذه التحريات،
تم التنسيق بين مديرية أمن القليوبية وقطاع الأمن العام لتنفيذ مداهمة واسعة لضبط هؤلاء العناصر الإجرامية، الذين كانوا يشكلون تهديداً كبيراً على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعقب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم تحديد مكان تواجد العصابة، وجرى إعداد خطة محكمة لشن هجوم مشترك من قبل قطاعي الأمن العام والأمن المركزي على البؤرة الإجرامية.
وأثناء محاولة قوات الشرطة محاصرة الأفراد المتورطين، تبادل الجناة إطلاق النار مع قوات الأمن. أسفر هذا الاشتباك عن مصرع العناصر الإجرامية الأربعة، بينما أصيب ضابطان من قوات الأمن المركزي أثناء تأدية واجبهم في العملية.
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط مجموعة كبيرة من المواد المخدرة بحوزة المتهمين، شملت كميات من الهيروين والحشيش، بالإضافة إلى أربعة أسلحة نارية غير مرخصة وكمية من الذخيرة. وهذه المضبوطات كانت موجهة لاستخدامها في الأنشطة الإجرامية التي كان يخطط لها المجرمون في المنطقة.
كما مثلت الأسلحة والمواد المخدرة التي تم ضبطها تهديداً كبيراً للأمن العام، حيث كانت تستخدم في تنفيذ جرائم القتل والسرقة.
من خلال هذه العملية الناجحة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين المتوفيين، إضافة إلى التحقيق في تفاصيل العملية للكشف عن أي عناصر أخرى قد تكون متورطة في الجرائم.
وتستمر وزارة الداخلية في تنفيذ حملات موسعة ضد عصابات الإجرام التي تهدد أمن المواطنين، وتواصل توجيه ضربات قاسية للمجرمين الذين يمارسون أنشطة غير قانونية تشمل تجارة المخدرات وحيازة الأسلحة.
تؤكد الوزارة أن التصدي لهذه الأنشطة الإجرامية يعتبر أولوية في استراتيجيتها الأمنية، وأنها لن تتوقف عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على كل بؤرة إجرامية تهدد المجتمع.
كما تشدد على أهمية التنسيق المستمر بين مختلف الأجهزة الأمنية من أجل تحقيق الأمن وحماية المواطنين من كل ما يعكر صفو حياتهم.
النجاح الذي تحقق في هذه العملية يعكس قدرة أجهزة الأمن على مواجهة التحديات الأمنية، ويثبت أن جهود وزارة الداخلية تساهم بشكل فعال في تحسين الوضع الأمني في مختلف المحافظات.