كتائب القسام تنفذ “كميناً مركباً” ضد جنود الاحتلال في رفح و تنتصر لدماء السنوار
عقدت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً أعلنت فيه عن تنفيذ مقاتليها كميناً مركباً استهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
في بيانها، أوضحت “القسام” أن العملية تمت في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق رفح يوم السبت 23 من الشهر الماضي، وأنها جاءت رداً على “دماء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار”، مُشيرة إلى أن اسم العملية هو “عملية الانتصار لدماء السنوار الكمين الثاني”.
تناولت كتائب القسام تفاصيل الكمين الذي تم تحضيره بدقة، حيث أظهر مقاتلوها استعدادهم لتنفيذ العمل العسكري. وتضمنت اللقطات التي تم بثها استهداف مبنى تحصن فيه جنود الاحتلال بقذيفة مضادة، إضافة لاستهداف آلية هندسية وجرافة نوع (D 9) باستخدام قذائف “الياسين 105”. كما شهدت العملية اشتباكًا مسلحًا بين مقاتلي “القسام” وجنود الاحتلال قبل وصول تعزيزات عسكرية إسرائيلية لإخلاء جرحى.
وفي سياق متصل، أكدت الكتائب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي نتج عنه مقتل وإصابة نحو 150 ألف فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وجعل من الظروف الإنسانية واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ الحديث.
قال أحد القادة العسكريين في الكتائب: “لقد أثبت مقاتلونا مراراً وتكراراً قدرتهم على مواجهة الاحتلال، وستبقى الدماء التي أريقت دافعاً لنا لمتابعة النضال حتى تحرير الأرض”.