فؤاد بدراوي يردّ على يمامة بعد قرار رؤساء لجان الوفد بالمحافظات
ردّ فؤاد بدراوي سكرتير عام الوفد السابق على قرار رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة الذي يقضي بإطلاع رؤساء اللجان العامة على أسماء الهيئة الوفدية بمحافظاتهم. وأعرب بدراوي عن دهشته للقرار الموجه لشئون العضوية بإطلاع السادة رؤساء اللجان العامة على أسماء أعضاء الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية).
وقال بدراوي إن قرار رئيس حزب الوفد مردود للأسباب التالية:
1- القرار يعني إطلاع وليس تسليم الكشوف بمايعني أن كل مُطلع سيظل لوقت طويل أمام اجهزة كمبيوتر إلكترونية لاتمثل إثباتاً بأن الأسماء المدرجة فيها ثابتة لأنه يمكن تغييرها بعدها بخمس دقائق فقط!!
2- المُطلع على الأسماء سيتعرف على أسماء أعضاء الهيئة الوفدية بمحافظته فقط لأن القرار يعني أن – كل محافظة على حدة – ولايخفى على أحد أن قيمة الهيئة الوفدية في وحدتها وعددها وحجم الثبات فيها فهي وحدة واحدة منذ 28-10-2022 وأي تغيير فيها يُبطل قرارات التغيير برمتها.
3- اتجاه القرار لمنح رؤساء اللجان العامة – فقط – حق الإطلاع على الأسماء هو قرار مانع لغيرهم ومن بينهم أعضاء الهيئة العليا وجموع الوفديين شركائهم في المحافظة..ليقفز تساؤل مهم: كيف أمنح الحق لرؤساء لجان محافظات فيها التغييرات بالإطلاع على تغييرات – شارك بعضهم – فيها .. ونحن نعلم أن هناك محافظات كاملة تم فيها التغيير جذرياً!!! وكيف أمنع أصحاب المصلحة المباشرة – الوفديين – من الإطمئنان على استمرارهم أعضاءاً في الهيئة الوفدية ومن ممارسة حقهم في الإطلاع على الكشوف وتسلمها باعتبارها تأكيداً لأننا حزب سياسي واضح وشفاف وليس تنظيماً سرياً.
4- القرار ليس حلاً للأزمة..ولكنه إلتفاف حول حق الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) في الإطمئنان على مكون جمعيتهم العمومية التي يتم التلاعب فيها بليل من ثلاثة أفراد اتفقوا على التبديل والتغيير والحذف والإضافة تمهيداً لطرد الوفديين أصحاب البيت من بيتهم الذين سيحافظون عليه أو الموت دونه.
5- مطلبي منذ يومين كان واضحاً: نريد نشر أسماء الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) في وسائل إعلام الحزب وإن لم يتم هذا النشر فإن السيد رئيس الحزب – يؤكد لنا بما أصدره من قرار لشئون العضوية – أن هناك تلاعباً قد حدث بالفعل وعلى سبيل الجزم.
6- إذا لم يتم نشر الأسماء كاملة لمراجعتها من كافة الوفديين سأبدأ (حملة طرق أبواب الوفديين) وسأقوم بتسليمهم نسخة من أسماء الهيئة الوفدية في كافة المحافظات طبقاً لما تم تسليمه لمرشحي الهيئة العليا المنتخبة يوم 28-10-2022 ولن نعترف بأي إسم تتم إضافته أو أي إسم يتم حذفه من هذه الكشوف وسيكون هناك 6000 شاهد على أن الجمعية العمومية لحزب الوفد العريق تم التلاعب فيها في جُنح الظلام وأن الشفافية داخل الحزب غائبة.. وأن (العمل السري) هو أسلوب التنظيم داخل الوفد الذي لن يُصبح وفداً إلا بالتراجع عن هذا المنهج الغريب على هذا البيت العريق.