وفد حماس في القاهرة اليوم، وإسرائيل تستعد لإبرام صفقة مع تنازلات.
تل أبيب تعلن استعدادها لعقد صفقة مع حماس وسط تأييد شعبي لإنهاء الحرب
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تل أبيب تستعد لعقد صفقة بشأن قطاع غزة، في وقت يشير فيه استطلاع للرأي إلى تأييد قوي من قبل الإسرائيليين لإنهاء الحرب.
في تفاصيل التطورات الأخيرة، أكد مصدر رفيع المستوى أن الحكومة الإسرائيلية تفكر في “انسحاب جزئي” من محور فيلادلفيا، مما يبرز التحديات التي تواجه المفاوضات مع فصائل المقاومة. ووفقاً لاستطلاع جديد أجرته القناة 12 الإسرائيلية، عبّر 71% من الإسرائيليين عن تأييدهم لإنهاء الحرب في غزة مقابل إبرام صفقة لتبادل الأسرى. تتطلع الحكومة الإسرائيلية لتقليل التوترات وعبر وزير الخارجية غدعون ساعر عن موقف حكومته أنه لن يتم إنهاء الحرب إلا بتحقيق الأهداف المرجوة.
في سياق متصل، من المتوقع أن يصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة اليوم لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين، فيما يستمر الضغط الدولي على الولايات المتحدة لتحقيق تقدم في المنطقة. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعرب عن اعتقاده بإمكانية إحراز مزيد من التقدم بينما تشير المعلومات إلى أن الحكومة الإسرائيلية تفضل عدم تقديم تنازلات في المحادثات.
وأشار تقرير من صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن إسرائيل لا تبدي اهتماماً بفكرة إدارة غزة بعد الحرب، وترى أن الظروف الحالية تتطلب موقفاً صارماً بخصوص أهدافها. بينما تتوقع حماس أنها قد تتمكن من الاستمرار في السلطة بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار.
“فرصة للتبادل”
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “بعد اغتيال يحيى السنوار، تغيرت شروط صفقة التبادل لصالح إسرائيل، وعلينا أن نكون يقظين تجاه كل الفرص المتاحة.”
وأضاف: “حماس كانت السبب في فشل الصفقة، ولكنني أرى الآن فرصة حقيقية للتبادل، وإن كنت قد أوافق على وقف لإطلاق النار، إلا أن ذلك لا يعني إنهاء الحرب بالكامل.”
