وزير الخارجية السوري يتعهد بمحاسبة المسؤولين عن هجوم خان شيخون الكيماوي في ذكرى مأساة 4 أبريل
في ذكرى الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون السورية، تعهد وزير الخارجية أسعد الشيباني بملاحقة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدًا التزام الحكومة السورية بتحقيق العدالة وتوفير الأمان لجميع المواطنين.
خلال منشور له على منصة إكس، أعرب الشيباني عن أسفه العميق للضحايا الذين سقطوا في هذا الهجوم، والذي أودى بحياة نحو 100 شخص، معظمهم من الأطفال. وأكد أن تاريخ 4 أبريل 2017 سيظل محفورًا في الذاكرة كأحد أحلك الأيام في تاريخ سوريا. وأردف قائلاً: “في ذكرى هجوم نظام الأسد البائد بالأسلحة الكيماوية على خان شيخون، تلك التي راح ضحيتها عشرات الشهداء، نتعهد بمواصلة العمل لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة”.
كما أوضح الشيباني أن “سوريا الجديدة ستكون وطناً آمناً لجميع السوريين تحت أسس الحرية والكرامة والعدالة”، معربًا عن أمله في إعادة بناء البلد بعد السنوات القاسية من الصراع والدمار.
من جهته، يعتبر العديد من المراقبين أن مجزرة خان شيخون تمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، مما يزيد من أهمية إعداد ملفات قانونية متكاملة للمحاسبة والمساءلة.
