بعد أن تدهورت قيمة الفرنك الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية بحيث أصبح الدولار يساوى ٢٠ الف فرنك فرنسي ، قامت فرنسا بتغيير قيمة الفرنك الى فرنك جديد يبلغ أكثر من ألف ضعف القديم وذلك لسهولة المعاملات.
فهل يمكن أن نصدر الجنيه الجديد بحيث يبلغ قيمة الجديد مائة ضعف القديم؟ . وبذلك يكون الجنيه المصرى يساوى ٢ دولار. إفتونا يا خبراء المالية بعد أن خربتوها ودخلتونا فى مصيدة القروض. وأصبحت مصر كالفار فى المصيدة ويعمل المصريون حاليا لحساب الدائنين .
وبذلك نحل مشكلة تدهور قيمة الجنيه ظاهريا وحتى تدعى الحكومة المصرية كذبا أنهم حلوا مشكلة تدهور الجنيه .والتاريخ يعيد نفسه مثل أيام الخديوىً اسماعيل. وتم مكافأة المتسبب بتعيينه ممثل للمجموعة العربية فى صندوق النقد .
وكان من المفروض أن يلقى جزاء إسماعيل المفتش . هل هذا دليل على أنها كانت مؤامرة على مصر لاضعافها لحساب العدو الاسرائيلى حتى لاتتدخل فى الصراع بين فلسطين وإسرائيل لضعف إقتصادها.