إعلام عبري: إغلاق 90 فندقا بصورة نهائية منذ بدء العدوان على غزة
قالت وسائل إعلام عبرية، إن حرب “السيوف الحديدية” (الاسم الإسرائيلي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة) منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر من عام 2023، تسببت بخسائر كبيرة لقطاعي السياحة والفندقة.
وقالت /هيئة البث/ الإسرائيلية: إن من آثار وانعكاسات هذه الحرب على هذا القطاع إغلاق عدد كبير من الفنادق، لا سيما الواقعة في المناطق الحدودية والخطرة، هذا بالإضافة الى إلزام فنادق أخرى بالاستجابة للخطة التي أقرتها الحكومة والمتعلقة بإيواء المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من مناطق سكناهم في شمال فلسطين وجنوبها بسبب الحرب.
ويستدل من معطيات دائرة الإحصاء المركزية التابعة للاحتلال، أن حجم الحجوزات في الفنادق الإسرائيلية، سجلت تراجعا كبيرا خلال الفترة الممتدة من شهر كانون الثاني/ يناير لغاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الحالي، ووصل عدد الحجوزات الى مليون و900 ألف فيما كان هذا العدد قد بلغ في الفترة ذاتها من العام الماضي 21 مليونا و400 الف.
ويتضح من تلك المعطيات أنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ابتداء من شهر أغسطس/آب ولغاية شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2024 الحالي، سجل انخفاض في حجم الحجوزات ليصل الى 3.2%.
ووفقا للتقرير الصادر عن اتحاد الفنادق في دولة الاحتلال، فإن قطاع الفنادق يواجه أوضاعا صعبة للغاية بسبب استمرار الحرب ويتبين انه خلال الأعياد اليهودية الأخيرة طرأ انخفاض ملحوظ بنسبه 29% على عدد الحجوزات في الفنادق وذلك قياسا مع شهر تشرين الأول/ أكتوبر السنة الماضية.
ويشير التقرير إلى أن 90 فندقا أغلقت أبوابها نهائيا، وذلك منذ اندلاع العدوان على غزة، ويشكل 20% من العدد الإجمالي للفنادق في دولة الاحتلال.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.