ميقاتي: استهداف إسرائيل للجيش اللبناني رسالة دموية برفض مساعي وقف إطلاق النار
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للجيش اللبناني يعد بمثابة “رسالة دموية” تدل على رفض جميع الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين تل أبيب و”حزب الله”.
في بيان صدر اليوم، عقب الإعلان عن استشهاد أحد عناصر الجيش اللبناني وإصابة 18 آخرين نتيجة غارة إسرائيلية على مركز عسكري في منطقة العامرية جنوب لبنان، شدد ميقاتي على أن إسرائيل ترفض تعزيز وجود الجيش اللبناني في الجنوب وتطبيق القرار الدولي 1701.
وأشار ميقاتي إلى أن “هذا العدوان المباشر هو جزء من سلسلة الاعتداءات المتكررة ضد الجيش اللبناني والمدنيين، وهو أمر يتطلب من المجتمع الدولي التصرف إزاء ما يحدث في لبنان”.
وأكد رئيس الحكومة أن “رسائل العدو الإسرائيلي الرافضة لأي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الأميركي- الفرنسي لوقف إطلاق النار في أيلول الماضي، فإنه مجدداً يستخدم الدم اللبناني كوسيلة لرفض الحلول المطروحة”.
ودعا ميقاتي “دول العالم والمؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها”، مشدداً على أن حكومته ملتزمة بتطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب.
ووفقاً للبيانات الرسمية، أدت الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان إلى مقتل 3,670 شخصاً وإصابة 15,413 آخرين، من بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نحو مليون و400 ألف نازح. وقد تم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/سبتمبر الماضي.