عربي ودولى

كندا تسحب أبناء دبلوماسييها من إسرائيل وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

أعلنت الحكومة الكندية، في خطوة احترازية، عن سحب أبناء دبلوماسييها من إسرائيل نتيجة لتزايد المخاطر الأمنية وسط الأوضاع المتوترة في المنطقة. تأتي هذه الإجراءات في ظل قلق عالمي متزايد من اتساع الصراع بين إسرائيل وإيران وحزب الله.

تشير التقارير إلى أن التصعيد الأخير في الهجمات الإسرائيلية على غزة والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، قد ساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية ورفع مستوى الانفعالات الإقليمية. كما أدت الأحداث الأخيرة، بما في ذلك مقتل إسماعيل هنية من حركة حماس وفؤاد شكر من حزب الله، إلى تصاعد المخاوف من مواجهة عسكرية أوسع.

وفي بيان صحفي، أوضحت وزارة الشؤون العالمية الكندية أنها ستقوم بنقل أبناء الدبلوماسيين والمسؤولين عنهم مؤقتًا إلى بلد ثالث آمن، ما يعكس التزام الحكومة الكندية بحماية مواطنيها في ظل تطورات الأحداث. كما أفاد البيان أن لا يوجد معالون يرافقون الدبلوماسيين المقيمين في رام الله وبيروت.

هذا وقد حذرت كندا مواطنيها يوم السبت من السفر إلى إسرائيل، مشيرةً إلى حالة عدم الاستقرار القائمة وزيادة خطر السفر. كما دعت الوزارة الكندية سياحها إلى تجنب السفر إلى غزة والضفة الغربية، في ظل مناشدتها للمواطنين بالبقاء على اطلاع دائم حول تطورات الحالة الأمنية.

وفى الوقت نفسه، أكدت وزارة الشؤون العالمية أن السفارتين الكنديتين في تل أبيب وبيروت والمكتب التمثيلي لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ستواصل عملها بكامل طاقتها لتقديم الخدمات الأساسية للكنديين.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى