جدل بشأن موعد جنازة الملحن محمد رحيم بعد تأجيلها مرتين
أثارت جنازة الملحن المصري محمد رحيم الجدل بعد تأجيلها مرتين، مما ترك محبي الفنان وعائلته في حالة من القلق وعدم اليقين بشأن موعد ومكان تشييع جثمانه.
وقال الدكتور محمد عبدالله، المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، الذي أوضح أنه لا توجد معلومات دقيقة حتى اللحظة حول موعد الجنازة، مشيرًا إلى أن النقابة على تواصل مع عائلة الراحل لتبليغهم بأي مستجدات. وقد كان من المقرر إقامة جنازته اليوم بعد صلاة الظهر، إلا أن الإعلان عن تأجيلها إلى بعد صلاة العصر جاء مبكرًا بعد بلاغ من شقيقه الذي كان يعتقد أن الوفاة قد تحمل شبهة جنائية. ومع ذلك، أكدت النيابة العامة بعد التحقيقات أن الوفاة طبيعية.
في سياق متصل، أعلنت زوجة الراحل عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك” أنه سيتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة في أكتوبر، مضيفةً “على حبيبي ونور عيني، هعيش إزاي من بعدك”، لكنها سرعان ما حذفت المنشور مما زاد من الغموض المحيط بموعد الجنازة.
أيضًا، أثر الفنان تامر حسني في الجدل حول موعد الجنازة بمشاركته خبر التأجيل عبر منصاته الاجتماعية، إلا أنه قام بحذف البوست بعد دقائق معدودة، مما جعل المتابعين في حالة من الحيرة.
وعلى الرغم من محاولات بعض الفنانين، مثل أيمن بهجت قمر وحلمي عبدالباقي، حضور الجنازة بعد صلاة العصر، تفاجؤوا بعدم وجود الجثمان بالمكان المحدد، مما جعلهم يغادرون المسجد. ومع ذلك، لم يُحدَّد موعد الجنازة بشكل رسمي حتى الآن.
محمد رحيم، الملحن والشاعر الغنائي، توفي صباح السبت 23 نوفمبر فجأة، مما أسفر عن صدمة كبيرة في أوساط الفنانين وصناع الموسيقى، حيث وافته المنية عن عمر يناهز 45 عامًا بعد صراعٍ مع المرض. وقد أبلغ الفنان تامر حسني عن وفاته عبر حسابه الشخصي على إنستجرام طالبًا الدعاء للراحل بالرحمة.