الذكرى الأولى لفقدان آمنة: حنين أب لا ينطفئ وسط أجواء الحرب والمطر
استذكر الصحفي الفلسطيني سائد حسونة، في ذكرى مرور عام على فقدان ابنته آمنة، مشاعر الأبوة والحنين التي تختزلها ذكريات الحرب وأمطار الشتاء في شمال غزة.
وفي تصريح مؤثر نشره على موقعه الإلكتروني، قال حسونة إن ابنته آمنة، التي رحلت في ظروف مأساوية، كانت تمثل “الدفء الذي يقاوم البرد والضوء الذي يتحدى العتمة”، مؤكدًا أن غيابها ترك فراغًا كبيرًا في حياته لا يمكن أن يمتلئ.
وأضاف: “ما زلتُ أبحث عنها في الوجوه، في الأماكن، وفي الأصوات. لكنها تبقى حاضرة في كل قطرة مطر تنزل من سماء غزة، وكأنها تقول لي: ‘أنا هنا، في ذكرياتك، في حنينك، وفي صمودك.’ “
واختتم حسونة كلماته بالتأكيد على أن الحياة تزداد صعوبة حين نفتقد من كان يمثل كل الحياة، مشيرًا إلى الحنين الذي يرافقه يوميًا في ظل غيابها.
يُذكر أن آمنة كانت واحدة من ضحايا التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي، ما يجعل هذه الذكرى محطة لاستحضار الألم والصمود في ظل واقع الحرب.