إصابة مستوطنين إسرائيليين جراء سقوط صواريخ من لبنان قرب تل أبيب
أصيب أربعة مستوطنين إسرائيليين في مستوطنة “كفار يونا” قرب تل أبيب، جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، باتجاه أهداف إسرائيلية وسط فلسطين المحتلة عام 48، صباح اليوم الثلاثاء. وقد تسببت الصواريخ بتحطم نوافذ مبنى، ما أدى إلى إصابة المستوطنين.
أعلنت شرطة الاحتلال أنها تعاملت مع حادثتي سقوط في مناطق مفتوحة قرب مستوطنتي “كفار يونا” و”رعنانا” شمال تل أبيب، وأكدت إصابة أربعة مستوطنين داخل مبنى نتيجة تحطم نوافذه جراء انفجار أحد الصواريخ. وتقوم قوات الشرطة حاليًا بعمليات مسح في المكان المستهدف.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق من صباح اليوم رصده لإطلاق خمس قذائف صاروخية من لبنان باتجاه منطقة تل أبيب والشارون. يأتي هذا الهجوم في ظل تصعيد العنف المتواصل من جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة ولبنان. فمنذ 23 سبتمبر الماضي، وسّع الاحتلال نطاق عملياته العسكرية لتشمل مناطق واسعة من لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة، بالإضافة إلى توغل بري في جنوب لبنان.
يأتي هذا التصعيد في إطار عدوان إسرائيلي مستمر للعام الثاني على التوالي على قطاع غزة، بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، حيث تواصل الطائرات الإسرائيلية قصفها لمنازل المدنيين الفلسطينيين والبنى التحتية، ما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية متفاقمة.
“إن هذا الهجوم الصاروخي هو رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة ولبنان.” صرح مصدر مسؤول لم يكشف عن هويته. “لن يقف الشعب الفلسطيني مكتوف الأيدي أمام هذه الاعتداءات، وسيواصل مقاومته حتى نيل حقوقه المشروعة.”