الخارجية الإسبانية تدين تكثيف دولة الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على بيروت وغزة
أدانت وزارة الخارجية الإسبانية تكثيف دولة الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في بيان نشره وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، عبر منصة “إكس”، الأحد.
ولفت ألباريس إلى استشهاد عشرات الأشخاص جراء الهجمات بالقنابل الإسرائيلية على بيروت وغزة، والتي اشتدت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعرب عن إدانته للهجمات الإسرائيلية، مشددا على “ضرورة إيقاف الدمار والقتل في الشرق الأوسط”.
وقال: “نطالب بوقف إطلاق النار، والامتثال للقانون الدولي”.
وأشار وزير الخارجية الإسباني إلى أن بلاده “تؤيد دائما السلام وحماية المدنيين”.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 23 أيلول/سبتمبر الماضي، عدوانا على لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.