أشاد رجب هلال حميدة، نائب رئيس حزب إرادة جيل، بالخطوة الإيجابية التي اتخذتها الحكومة المصرية في إعادة تشغيل مصنع النصر لصناعة السيارات، معتبرًا أنها تمثل إنجازًا كبيرًا في إطار جهود الدولة لتعزيز الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد.
وأشار حميدة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الدولة لتحقيق شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في ضمان استمرار العمل في المصنع وتطوير إنتاجه.
وأوضح حميدة أن إعادة تشغيل مصنع النصر تعد خطوة نوعية على طريق الاعتماد على سلعة استراتيجية تساهم في تقليل الواردات وتلبية جزء كبير من الطلب المحلي على السيارات، فضلًا عن إمكانية تصديرها للأسواق العالمية في المستقبل.
وأكد أن هذه الخطوة يمكن أن تمثل انطلاقة نحو تعزيز التنافسية الصناعية لمصر على المستوى الدولي، حيث ستسهم في تحسين جودة المنتجات وزيادة قدرة مصر على المنافسة في سوق السيارات العالمية.
وأشار إلى أن هذا التطور من شأنه أن يدعم قدرة مصر على تعزيز صادراتها الصناعية، مما يساهم في تحسين ميزان المدفوعات وتوفير موارد جديدة ومستدامة من النقد الأجنبي.
كما لفت إلى أن التوسع في الصناعات المحلية سيسهم في رفع نسبة المكون الصناعي المحلي في الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف حميدة أن إعادة تشغيل مصنع النصر من شأنه أيضًا أن يساعد في تخفيف الاعتماد على القطاعات الاقتصادية التقليدية، والتي تعاني غالبًا من تقلبات السوق العالمية، ما يعزز من استدامة النمو الاقتصادي ويقلل من المخاطر الاقتصادية التي تواجهها الدول النامية والناشئة.
وفي ختام حديثه، أكد حميدة على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في تعزيز الصناعة الوطنية وتوفير فرص العمل، مشيرًا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة.