ما هو مُخدر اغتصاب الفتيات الذي أثار الجدل في مصر؟
ثار جدل مؤخرا في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهور عقار جديد عرف إعلاميا بمخدر “اغتصاب الفتيات”، حتى أن وزارة الداخلية المصرية أصدرت بيانا للتعليق على الموضوع. وأعلنت الداخلية المصرية أن رجال الشرطة ألقوا القبض على أشخاص بتهمة حيازة مواد مخدرة، كان بحوزتهم هذا العقار المخدر الذي يعرف أيضا باسم GHB.
ووجدت الشرطة بحيازة المتهمين أكثر من 180 لترا من المخدر المذكور، مشيرة إلى أنهم استوردوا المخدر عبر مواقع إلكترونية دولية، وجرى تهريبه إلى مصر داخل عبوات تابعة لشركات النظافة بغرض التمويه، وذلك بهدف ترويجه بين فئات الشباب وتحقيق أرباح غير مشروعة.
وأفادت تقارير صحيفية بأن “GHB” هو منشط قوي للجهاز العصبي المركزي، اسمه العلمي غاما هيدروكسي بيوتيريت ويُعرف اختصارا باسم “GHB”، حيث يتم استخدامه في التخدير خلال العمليات الجراحية وفي علاج لحالات الإدمان على الكحول والمخدرات في مراكز علاج الإدمان، كما أنه أثبت فاعلية علاجية مع مرضى النوم القهري، حين يتم وصفه تحت إشراف الطبيب.
ويحذر الخبراء من أن الجرعات الكبيرة من العقار قد تسبب فقدان الوعي ونوع من فقدان الذاكرة قصيرة المدى المعروف باسم فقدان الذاكرة التقدمي. وقد شجعت تلك الأعراض بعض مجرمي الاعتداءات الجنسية على استخدامه لتخدير الضحايا وشل حركتهم، وهو ما أكسب العقار شهرته بلقب “مخدر الاغتصاب”، حيث يعمدوا إلى مزجه مع الكحول أو غيره من المثبطات، وقد يسبب هذا العقار مميتا في تلك الحالة.
