ماهر المذيوب يعرب عن قلقه إزاء الانتهاكات الخطيرة ضد الصحفيين والمرشحين السابقين في تونس بعد 40 يومًا من انتخاب قيس سعيد
أعرب السيد ماهر المذيوب، عضو مجلس نواب الشعب التونسى السابق عبر صفحتة الشخصية فيس بوك ، عن قلقه البالغ إزاء الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المرشحون السابقون والصحفيون في البلاد. بعد مرور أربعين يومًا على انتخاب قيس سعيد رئيسًا للجمهورية التونسية
أشار المذيوب إلى أن السيد العياشي زمال، الذي حصل على المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية، يقبع في المعتقل منذ 2 سبتمبر 2024، وقد صدرت بحقه أحكام بالسجن لمدة 35 عامًا حتى الآن، بالإضافة إلى ملاحقته بعشرات القضايا الأخرى. يأتي ذلك بغض النظر عن التوصيف الدستوري والقانوني والأخلاقي لهذه الإجراءات.
وأضاف المذيوب أن جميع الذين ترشحوا لهذه الانتخابات الرئاسية، وبعض من عملوا معهم، يتعرضون لأبشع الانتهاكات الجسيمة ضدهم وضد عائلاتهم الكريمة، دون أي مسوغ دستوري أو قانوني أو رادع أخلاقي. وتتمثل تهمتهم الوحيدة في أنهم فكروا في الترشح ومنافسة قيس سعيد.
وأشار أيضًا إلى أن كل الذين حاولوا نقل الحقيقة حول سير هذه الانتخابات، وخاصة الصحفيين المحترفين، يواجهون مشاكل جمة وادعاءات باطلة ومحاكمات محتملة، مما يعوق حرية التعبير ويهدد مستقبل الصحافة المستقلة في تونس.
وكان نص التدوينة كالتالي
بسم الله الرحمن الرحيم
#السبت في 16 نوفمبر 2024.
40# يوما من انتخاب قيس سعيد رئيسًا للجمهورية التونسية.
Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية
Présidence du Gouvernement Tunisien – رئاسة الحكومة التونسية
مجلس نوّاب الشّعب Assemblée des Peuple
1- السيد العياشي زمال: الذي تحصل على المرتبة الثانية
في هذه الإنتخابات الرئاسية، بقطع النظر عن توصيفها الدستوري
و القانوني و الأخلاقي، يقبع في المعتقل منذ يوم 02 سبتمبر 2024 و عليه أحكام ب 35 عاما سجنا الى حد اللحظة و تلاحقه عشرات القضايا الأخرى.
2- جميع الذين ترشحوا لهذه الإنتخابات الرئاسية، و البعض
ممن عملوا معهم تعرضوا و يتعرضون لأبشع الإنتهاكات الخطيرة والجسيمة ضدهم وضد عائلاتهم الكريمة،بدون أي مسوغ دستوري أو قانوني أو رادع أخلاقي، و تهمتهم الوحيدة
انهم فكروا في الترشح و منافسة قيس سعيد.
3- كل الذين حاولوا نقل الحقيقة في سير هذه الإنتخابات،
و بخاصة السيدات والسادة الصحفيين المحترفين، يواجهون ،مشاكل جمة و ادعاءات باطلة و محاكمات محتملة.
#توة هذه انتخابات، هذه عيشة، هذه حياة؟؟؟.
