استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال: “هيئة الأسرى” و”نادي الأسير” يحذران من سياسة القتل البطيء
أفادت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير الفلسطيني” باستشهاد أسيرين في سجون الاحتلال، حيث تم إبلاغهم باستشهاد سميح عليوي من نابلس وأنور اسليم من غزة، وذلك في إطار الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الأسرى في السجون.
تحدث البيان عن استشهاد الأسير سميح سليمان محمد عليوي (61 عاماً) في 6 تشرين الأول/نوفمبر، بعد ستة أيام من نقله إلى مستشفى (أساف هروفيه)، ليظل مصيره غير معلن من قِبَل إدارة السجون. بينما استشهد أنور شعبان محمد اسليم (44 عاماً) خلال عملية نقله من سجن (النقب) إلى مستشفى (سوروكا) بعد تدهور حالته الصحية.
وأضاف البيان أن الأسير عليوي، الذي يُعاني من مشاكل صحية مزمنة، كان قد اعتُقل إدارياً منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. في حين أن أنور اسليم، الذي اعتُقل منذ 18 تشرين الثاني/ديسمبر 2023، لم يكن يُعاني من مشاكل صحية قبل اعتقاله.
شددت الهيئة والنادي على أن هذه الحوادث ليست منفصلة عن سياسة القتل البطيء الممنهجة التي تتبعها إدارة السجون، حيث تشمل انتهاكات مثل التعذيب، والحرمان من العلاج، والتجويع. وأكدوا أن هذه الجرائم دفعت العشرات من الأسرى إلى الفناء، بينما يعيش الآخرون ظروفًا صحية في تدهور مستمر.
“الأسيرين تعرضا لجريمة ممنهجة، وجميع الشهداء الأسرى وقعوا ضحية لهذه السياسات القاسية”، قال المتحدث باسم الهيئة خلال تعليقاته. “فالأسرى يعانون كل يوم من ظروف لا إنسانية”.