د. طارق الهاشمي: نائب الرئيس العراقي الأسبق نطالب قمة الرياض بأن تكون مخرجاتها الجديدة غداً جادة فعالة وليست كسابقاتها
في كلمته بالقمة العربية للشعوب، التي عقدت في دورتها الثانية بتاريخ 10 نوفمبر 2024، دعا نائب الرئيس العراقي الأسبق د. طارق الهاشمي إلى ضرورة أن تتسم مخرجات قمة الرياض المقبلة بالجدية والفعالية، مشدداً على أهمية هذه المناسبة في تعزيز التعاون العربي.
أكد د. طارق الهاشمي أن النتائج التي ستخرج بها القمة يجب أن تكون فارقة، وأن تحظى باهتمام حقيقي من جميع القادة العرب، مشيراً إلى أن عدم تحقيق مخرجات عملية في السابق يقوض الثقة بين الشعوب العربية. وأضاف: “نحن بحاجة إلى استراتيجيات فعالة تعيد إحياء الطموحات العربية في الوحدة والتنمية”.
ودعا الهاشمي أيضاً إلى تعزيز دور الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وأوضح: “يجب أن نتجاوز العوائق التي تواجه التنسيق بين الدول العربية، ونخلق جسوراً بين القادة والشعوب لتحقيق الأهداف المشتركة والمصلحة العامة”.
وبالتأكيد على أهمية التعاون الشعبي، أشار الهاشمي إلى أن هناك حاجة ملحة للتواصل بين الحكومات والشعوب، قائلاً: “لا يمكن أن تنجح أي خطة أو مبادرة إذا لم تكن مرتبطة بطموحات وآمال المواطنين في الوطن العربي”.