قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، يتوجه إلى طهران برسالة أمريكية بشأن الأحداث الإقليمية الأخيرة.
وصل مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إلى العاصمة الإيرانية طهران، يوم الأحد، في زيارة رسمية تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. وقد التقى الأعرجي خلال هذه الزيارة بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
تناولت مصادر مطلعة تفاصيل هذه الزيارة، مشيرةً إلى أن الأعرجي يحمل رسالة من الجانب الأمريكي إلى إيران تتعلق بردها المحتمل على الهجوم الإسرائيلي الأخير. هذا الهجوم، والذي جرى في 26 أكتوبر، استهدف مواقع عسكرية متعددة في إيران وأثار قلقاً متزايداً بشأن الاستقرار الإقليمي.
تأتي زيارة الأعرجي في وقت حساس، حيث حذرت طهران من أنها ستوجه ردًا عسكريًا لإسرائيل على اعتداءاتها المتكررة. وتعتبر هذه التصعيدات جزءًا من سلسلة من المواجهات بين إيران وإسرائيل التي تزايدت وتيرتها خلال الأشهر الماضية، خاصةً مع تصاعد الأحداث في غزة ولبنان.
في تعليقه على الزيارة، قال مصدر مسؤول: “نسعى من خلال هذه الزيارة إلى تهدئة الأوضاع وتوضيح المواقف، حيث يجب أن تكون القنوات الدبلوماسية هي الحل الرئيسي للصراع القائم.”