إدارة ترمب يستعد للانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ
يتوقع أن تُنهي إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب سلسلة من القيود البيئية المفروضة على قطاعي الطاقة والتعدين، بما في ذلك إلغاء حظر تصدير الغاز الطبيعي المسال ورفع القيود على التنقيب والتعدين في المناطق المحمية.
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الفريق الانتقالي للرئيس ترمب يُعد أوامر تنفيذية وبيانات رئاسية تهدف إلى الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وتقليص حجم بعض المعالم الوطنية لتسهيل عمليات التنقيب والتعدين.
ومن المتوقع أيضاً إلغاء الوقف المؤقت المفروض على تراخيص إنشاء محطات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي،
وإلغاء الإعفاءات التي تسمح لبعض الولايات بتطبيق معايير أكثر صرامة لمكافحة التلوث. تُشير هذه الخطوات إلى توجه واضح نحو تخفيف القيود البيئية وتشجيع النمو الاقتصادي في قطاعي الطاقة والتعدين.
يأتي هذا الإعلان بعد تعليق إدارة الرئيس جو بايدن للموافقات على صادرات الغاز الطبيعي المسال الجديدة في يناير الماضي لإجراء دراسة حول التأثير البيئي والاقتصادي لهذه الصادرات.
“نتائج انتخابات الثلاثاء الماضي أعطت الرئيس المنتخب تفويضاً لتنفيذ الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية، وسوف يفي بها”، حسبما صرحت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق ترمب الانتقالي.
أكد مسؤول في وزارة الطاقة الأمريكية أن الوزارة ستُعدّ مسودة تحليل حديث وستكون مفتوحة للتعليقات الشعبية لمدة 60 يوماً قبل نهاية العام، قبل أن تتخذ الإدارة قراراتها النهائية. لكن مع إعلان الفريق الانتقالي عن نيته إلغاء هذه القيود، فإن التوقعات تشير إلى تغير جذري في السياسات البيئية الأمريكية.