ترامب يعود إلى الساحة: ضغط اقتصادي وتصعيد جديد في الملف الإيراني وسط توتر متزايد مع تل أبيب
يترقب العالم بقلق عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتأثيرها على الملف الإيراني المشتعل.
تشير تقارير غربية، نقلاً عن “وول ستريت جورنال”، إلى أن ترامب يخطط للعودة إلى سياسة “الضغط الأقصى” على طهران من خلال تعزيز العقوبات وخنق صادراتها النفطية، في مسعى للحد من دعمها للوكلاء في المنطقة وبرنامجها النووي.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه التوترات بين طهران وتل أبيب، دعا مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، إلى اتخاذ قرارات حاسمة ضد إسرائيل، لكن من دون الانجرار إلى ما وصفه بـ”الفخ الإسرائيلي”.
من جانبه، أكد محمد جواد ظريف، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، أن إيران تأمل في نهاية الحروب، لكنها لن تتراجع أمام التهديدات.
بالمقابل، يرى الخبير محمد عباس ناجي من مركز الأهرام للدراسات، أن ترامب سيواصل استراتيجياته الاقتصادية للضغط على إيران، مع التركيز على الحد من صادراتها النفطية لدفعها نحو اتفاق نووي جديد، والذي يتوقع أن يواجه تحديات كبيرة عام 2025.