عربي ودولى

النائبة رشيدة طليب تحافظ على مقعدها في مجلس النواب الأمريكي وسط تحديات التأييد للاحتلال الإسرائيلي

حافظت النائبة الأمريكية رشيدة طليب، من أصل فلسطيني، على مقعدها في مجلس النواب عن ولاية ميشيغان للمرة الرابعة، مما يعكس الدعم المتزايد الذي تحظى به من قبل الناخبين الذين يشاركونها نفس القيم والمعتقدات في قضايا حقوق الإنسان.

تواصل طليب التعبير عن مواقفها الرافضة لدعم الديمقراطيين للاحتلال الإسرائيلي، وتُظهر التزامها الثابت بدعم الأنشطة المؤيدة لفلسطين. فهي لا تدافع فقط عن حقوق الفلسطينيين، بل تعمل أيضًا على حماية حقوق الطلاب الذين يواجهون القمع بسبب تضامنهم مع القضية الفلسطينية. وقد انضمت مؤخرًا لزملائها من الأعضاء التقدميين في المجلس في المطالبة بتقرير شامل حول الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

وفي سياق متصل، نجحت النائبة إلهان عمر، الأمريكية من أصل صومالي، في استعادة مقعدها في المجلس عن ولاية مينيسوتا لولايه ثالثة. ويعزز هذا الفوز مكانتها كنائبة بارزة تدعو إلى التقدمية في مجلس النواب. على الرغم من الضغوط المتزايدة من جماعات الضغط المؤيدة للاحتلال، فإن عمر تستمر في رفع صوتها ضد الصهيونية والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في فلسطين، وهو ما أكسبها دعمًا قويًا من ناخبيها الذين يدافعون عن حقوق المظلومين والأقليات.

قالت طليب: “إن نجاحي في الانتخابات هو دعوة قوية لصوت العدالة والمساواة، ونبذة عن التحديات التي يواجهها الفلسطينيون والحق في الدفاع عن أنفسهم”. وأضافت: “سأستمر في العمل بلا كلل لنصرة القضية الفلسطينية ودعم حقوق جميع الأفراد”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى