بعد فوز ترامب.. ما هي أبرز صلاحيات الرئيس الأمريكي؟
بعد تأسيس الولايات المتحدة ازدادت مع السنوات قوة الرئيس الأمريكي، فعلى الرغم من عدم امتلاكه أية صلاحيات تشريعية رسمية عدا التوقيع على سن القوانين، أو الاعتراض على مشاريع القوانين وتمريرها للكونغرس، فإنه هو المسؤول عن قيادة السياسة الخارجية والداخلية للولايات المتحدة ورسمها، ومع اقتراب ترامب من البيت الأبيض ما هى أبرز صلاحيات الرئيس؟
يمنح الدستور الأمريكي الصادر عام 1787 رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عندما يدخل البيت الأبيض صلاحيات على المستويين الداخلي والخارجي، وتكون له الكلمة الحسم في القرارات الكبرى التي تمر عبر عدد من الوزارات والأجهزة، رغم أن الكونغرس يعترض بعضها.
صلاحيات الرئيس الأمريكي
الدستور الأمريكي حدد للرئيس صلاحياته التي تجعله يجمع بين منصب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، ما يجعله أعلى منصب في البلاد. وبعد تأسيس الولايات المتحدة ازدادت مع السنوات قوة الرئيس إلى حد كبير، فعلى الرغم من عدم امتلاكه أية صلاحيات تشريعية رسمية عدا التوقيع على سن القوانين، أو الاعتراض على مشاريع القوانين وتمريرها للكونغرس، فإنه هو المسؤول عن قيادة السياسة الخارجية والداخلية للولايات المتحدة ورسمها.
ويمنح الدستور الأمريكي الصادر عام 1787 رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عندما يدخل البيت الأبيض صلاحيات على المستويين الداخلي والخارجي، وتكون له الكلمة الحسم في القرارات الكبرى التي تمر عبر عدد من الوزارات والأجهزة، رغم أن الكونغرس يعترض بعضها.
السلطة التنفيذية
تنص المادة الثانية من الدستور على أن السلطة التنفيذية توكل إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، كما تنص على أن مدة الولاية أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
الرئيس بموجب الدستور هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويملك صلاحية قرار وقف تنفيذ العقوبات، وإقرار العفو العام، وبإمكانه إبرام معاهدات دولية شرط استشارة الكونغرس الأمريكي، وهو من يفرض حالة الطوارئ في البلاد ويعلن التعبئة في حالات الضرورة.
استدعاء الحرس الوطني
بإمكان الرئيس استخدام سلطته لحفظ النظام بناء على طلب إحدى الولايات، وبإمكانه أيضاً استدعاء الحرس الوطني للولايات الأمريكية.
ويمكن للرئيس الأمريكي إرسال قوات عسكرية إلى مناطق خارج البلاد لمدة 30 يوماً، لكن في حال أراد تمديد مهمة القوات المرسلة فعليه الحصول على موافقة الكونغرس. وفي مقابل كل تلك الصلاحيات بإمكان الكونغرس الأمريكي بغرفتيه الشيوخ والنواب عزل الرئيس؛ بعد إدانته بالخيانة، أو الفساد، أو أي جرائم وجنح يجرمها القانون الأمريكي.
محاكمة الرئيس
شهد التاريخ الأمريكي 4 حالات محاكمة من قبل الكونغرس بحق الرئيس، الأولى ضد أندرو جونسون في 1968، والثانية ضد ريتشارد نيكسون عام 1974، والثالثة ضد بيل كلينتون عام 1998، والرابعة ضد دونالد ترامب عام 2020، إلا أن مجلس الشيوخ برأ كلينتون وأندرو، في حين أن نيكسون استقال قبيل إدانته في القضية الشهيرة “ووتر غيت”، وتمت تبرئة ترامب من تهمة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.