ترامب وهاريس يتنافسان على الرئاسة وسط مخاوف عالمية من مستقبل السياسة الأميركية
في سباق رئاسي يترقبه العالم، يتنافس الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس على قيادة الولايات المتحدة.
بينما تمثل هاريس الاستمرارية في سياسات إدارة بايدن، يرى كثيرون أن عودة ترامب قد تعيد الفوضى والنهج الأحادي الذي تبناه سابقاً، في ظل شعاره “أميركا أولاً”.
وتشير استطلاعات للرأي أجرتها وكالة “بلومبرغ” في دول مجموعة السبع إلى أن الدول الكبرى تتبنى نظرة حذرة وبراغماتية تجاه المتنافسين.
ويزداد القلق من تصاعد التوترات التجارية، خاصة مع الصين، في حال فوز ترامب، إذ سبق له استخدام الاقتصاد الأميركي كسلاح في سياسته الخارجية.
ورغم تغير موقع أميركا كقوة عظمى، يبقى اقتصادها الأكبر عالمياً، مما يمنحها تأثيراً كبيراً على الساحة الدولية. العالم يراقب الانتخابات القادمة عن كثب، وسط تحولات عالمية كبيرة وتنافس متزايد على النفوذ بين القوى الكبرى.