زيادة السيولة المحلية من ٨،٨٧٧تريليون جنيه بنهاية ديسمبر الماضى الى ١١،٠٨١ تريليون جنيه نهاية سبتمبر الماضى . هذا ما أعلنه أمس البنك المركزى المصرى.
أى فى خلال ٩ أشهر تم طبع ٢ تريليون و ٢٠٤ مليار جنيه. وذلك لدفع خدمة الدين الداخلى والخارجى والتى تبلغ تريليون و ٨٣٠ مليار جنيه ، أكثر من إيرادات الحكومة فى عام.
وأيضا تحتاج الحكومة للانفاق على الخدمات من تعليم وصحة وغيرها وأيضا لدفع المرتبات ولايوجد وسيلة للدفع الا بطباعة النقود . خصوصا أنه يوجد عجز فى الميزانية السنوية.
وطباعة النقود بدون زيادة فى الانتاج ينتج عنه تضخم الذى يبلغ ٣٢٪ حاليا . والتضخم ينتج عنه زيادة فى الاسعار والخدمات التى تكوى المواطنين. وللاسف أنه تم مكافأة المتسبب فى ذلك محمد معيط بتعيينه ممثلا للمجموعة العربية فى صندوق النقد..