القائد العام للحرس الثوري الإيراني يؤكد تفوق المقاومة الإسلامية ويعد برد ساحق على “جبهة الشر”
وأضاف “سلامي” في رسالة نشرها التلفزيون الإيراني لمناسبة الذكرى السنوية ليوم “مقارعة الاستكبار العالمي”، أن “جبهة المقاومة وإيران ستتجهزان بكل ما يلزم في مواجهة مظفرة ومنتصرة للعدو”، مشدداً على أنهما “ليس لديهما أي خوف من التهديد والعربدة من الشرير الحاكم على واشنطن وتل أبيب”، حسب وصفه.
وتنظم في إيران مسيرات في هذا اليوم في ذكرى ما يعرف بـ”مقارعة الاستكبار العالمي”، وتعود جذور المناسبة إلى عام 1979، حيث سيطر الثوار الإيرانيون مقر السفارة الأميركية في طهران، واعتقلوا 52 دبلوماسياً أمريكياً، استمر اعتقالهم 444 يوماً. وأدى هذا الحدث إلى توتر غير مسبوق وانقطاع العلاقات بين طهران وواشنطن، استمر حتى يومنا هذا.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني في رسالة إلى المحتفلين بهذه المناسبة إن “بلاده ستقف أقوى من ذي قبل إلى جانب جبهة المقاومة لتسريع زوال الكيان الإسرائيلي وطرد القوات الأميركية بشكل كامل من الشرق الأوسط”.
وأشار سلامي إلى أن ما يحصل اليوم من مشاهد مؤلمة في المنطقة في غزة ولبنان “يشكل أكبر وأهم حجة على زيف حقوق الإنسان الأميركية”، لافتا إلى أن المنطقة أمام “أهم حقبها التاريخية الحساسة لفضح الحضارة الغربية والحرية والديمقراطية الأميركية”.
وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر/ الماضي، قصفت عشرات الطائرات الإسرائيلية أهدافا ومواقع في إيران في ما قالت “إسرائيل” إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.