د. علي بيضون لـ”أخبار الغد”: “تعيين الشيخ نعيم قاسم كأمين عام لحزب الله يأتي في وقت مليء بالتحديات للمقاومة”
في حوار حصري مع “أخبار الغد”، تحدث الدكتور علي بيضون، أستاذ العلاقات الدولية في لبنان، عن تداعيات الوضع بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مشيراً إلى أن التحديات أصبحت في غاية الصعوبة بعد هذه الخسارة.
وأكد الدكتور بيضون أن تعيين الشيخ نعيم قاسم كأمين عام لحزب الله يأتي في مرحلة حرجة مليئة بالمعوقات، سواء على المستوى العسكري أو السياسي.
الوضع في لبنان وقرار التعيين
وفي سؤال حول تطورات الأحداث في لبنان، قال بيضون إن تعيين الشيخ نعيم قاسم يأتي في ظل ضغوطات مستمرة من العدو الإسرائيلي، خاصة مع التصعيد الأخير في غزة ولبنان.
وأشار إلى أن المقاومة الآن أمام تحديات كبرى للحفاظ على قوتها وقدرتها على مواجهة العدوان.
العودة إلى قوة المقاومة
عن دور الشيخ نعيم قاسم، يرى بيضون أن حزب الله سيعمل بجهد لاستعادة قوته الميدانية، لافتاً إلى أن التحدي لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يمتد إلى الساحة السياسية.
وأوضح أن الأمين العام الجديد بحاجة لإعادة ترتيب البيت السياسي للحزب، وتحقيق توازنات جديدة على المستويين الداخلي والخارجي.
خسارة غير قابلة للتعويض
وفيما يتعلق بقدرة حزب الله على تعويض استشهاد حسن نصر الله، أشار بيضون إلى أن الشهيد نصر الله كانت له استراتيجيات عميقة وإدارة مميزة في الصراع مع إسرائيل، وأن خسارته تمثل تحديًا كبيرًا للمقاومة، رغم الثقة في قيادة الشيخ نعيم قاسم.
المطلوب من حزب الله في المرحلة المقبلة
اختتم بيضون حديثه بالتأكيد على أهمية تكثيف الجهود على الأرض وإظهار قدرة المقاومة في وسائل الإعلام، معتبراً أن هذا ضروري لتعافي حزب الله وتأكيد جاهزيته لمواجهة التحديات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية والفلسطينية.