ڪم ڪانت دعوة الدڪتور/ أيمن نور .. لتشڪيل وفد رفيع ممثل للدبلوماسية الشعبية، دعوة ذات بُعد ونظرة ثاقبة. ولا تخرج إلا من أحصف الرجال علمًا بالسياسة.
ڪانت دعوته بتاريخ 31 أڪتوبر 2024 إلى قيادات وأسماء رفيعة بعينھا وهم كل من :
- صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ/ حمد بن خليفة.
- الرئيس السابق/ منصف المرزوقي.
- الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية/ عمرو موسى.
- رئيس مجلس النواب اللبناني/ نبيه برِّي.
وذلك لتشڪيل وفد دبلوماسية شعبية، دعوة نبيلة فيھا إنڪار للذات، وتُعلي من مصلحة الأمّة العربية الغارقةُ في سُباتھا تحت مظلة دبلوماسية (مصرية) اعتادت دور الرسول الناقل لمظاريف لا تَعلمُ فحواها.
فتفرغت الدبلوماسية (المصرية) ومن ثَم (العربية) من معناها الشامل.
ولو تَعدّل مسار الدبلوماسية المصرية لما عانت مصر والأمة العربية.
وأتفق تمامًا مع الدڪتور/ أيمن نور بأن بعض الدبلوماسيات (العربية) المُمثّلة في وزراء الخارجية، قد نجحت وبجدارة (بغضِّ النظر عن التباين فيما بينھا)، لأن كلٌ يعمل لمصلحة بلاده أولًا وقبل كُل شيء.
بينما ظلت الدبلوماسيّة المصرية داخل تابوت الصَمتِ غير قادرة إلا على القيام بدور الرسول.
إن ڪافة قضايا الشرق الأوسط، وأزماته المُتجذِّرة مُنذ عُقود أحد أسبابھا :
.. أن (مصر) دولة رائدة بحڪم (الموضع والمڪان والمڪانة)، ولكن لم يتولى دبلوماسيَّتھا الرسميّة مُنذ عام 1952 شَخصٌ ذو شخصية، وصاحب رأي، ورؤية، ولو تحقق ذلك منذ أمدٍ بعيد، لما تَعثّرت خُطوات (مصر) ومن ثَمّ العرب من بعْدِها.
نعم إن (مصر) والعرب بحاجة إلى دبلوماسيّة شعبيّة، يتولى زِمامھا شخص عربي، وبدراسة تحليليّة :
فإن الأفضل أن يتولى الدبلوماسيّة الشعبية (سياسي بحق) وأن يڪون مصريّا ومن أصولٍ مصرية.
فمصر وحدها هي القادرة على الأخذ بزِمام الأمة العربية إلى بَرِّ الأمان.
ومن موقعي كصاحب رأي فإنني : أتبنى دعوة الدڪتور/أيمن نور لتشڪيلِ وفد دبلوماسيّة شعبيّة، ودعوتي أيضًا ستڪون موجّھةً لڪلٍ من:
- صاحب السُمو الأمير الوالد الشيخ/ حمد بن خليفة.
- الرئيس السابق/ المُنصف المرزوقي.
- الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية/ عمرو موسىٰ.
- رئيس مجلس النواب اللبناني/ نبيه برِّي.
ولكن ليس فقط لتبني تشڪيل وفد لـ (الدبلوماسية الشعبية) وإنما أيضًا لتفويض الدڪتور/ أيمن نور ليڪون ممثلًا عن الدبلوماسية الشعبية المصرية، من خلال مواقعهم ذات الإحترام والتقدير في الشارع العربي.
فلو تولى أصحاب الأمر مھامھم لما عجزنا عن صنع السلام، وتحقيق التنمية والرخاء ليس لمصر وحدها، وإنما للأمّةِ العربية جمعاء.
وتلك رسالتي لكل اسم رفيع قد ورد اسمهُ بدعوة الدڪتور/ أيمن نور، وهي:
“ضعوا ثقتڪم بمن هو الأقدر على فھم الشارع السياسي المصري، والأحرصُ على سلامةِ مصر والأمة العربية جمعاء، وليڪن تفويضڪم للدكتور/ أيمن نور .. بتولي إدارة الدبلوماسيّة الشعبيّة المصرية، إعلان ببدء تاريخ جديد لتعديل مَسار إخفاقات الدبلوماسية المصرية الرسميّة، من دون التعارض مع رؤية نظام الحڪم في مصر لأن حل المعادلة سھلُ في حال وُضعت بين يد أهل الخبرةِ والدِراية، وعلى الله قصد السبيل.