ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا إلى 205 قتلى وجهود الإغاثة مستمرة

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الكارثية التي ضربت إسبانيا إلى 205 قتلى، بعد أن أعلنت السلطات المحلية في إقليم فالنسيا، الأكثر تضررًا، انتشال 202 جثة حتى الآن.

كما لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في منطقة “قشتالة والمنشف”، ثاني أكثر المناطق تضررًا.

وتواصل فرق الإنقاذ جهود البحث عن المفقودين الذين لا يزالون في عداد المفقودين بعد الكارثة، التي وُصفت من قبل معهد الأرصاد الجوية الإسباني بأنها “الأكثر دموية في تاريخ البلاد”.

ويشارك أكثر من 1500 جندي إسباني، إلى جانب فرق الإطفاء والشرطة والدرك ومدنيين، في عمليات البحث والإنقاذ.

ودعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز المواطنين إلى توخي الحذر في المناطق ذات التحذيرات الحمراء والبرتقالية واتباع تعليمات السلطات، نظرًا لاستمرار الظروف الجوية السيئة في عدة مناطق.

وأكد أن الأولوية القصوى للحكومة هي البحث عن المفقودين وإنقاذهم.

بدورها، أوضحت وزيرة الدفاع مارغريتا روبلز أن الجيش يدعم جهود الإنقاذ بفرق مكونة من حوالي 1500 جندي و400 مركبة و15 طائرة هليكوبتر.

كما أعلنت وسائل إعلام محلية أن الملك فيليب السادس سيزور المناطق المنكوبة نهاية الأسبوع المقبل.

وفي سياق آخر، أفادت سلطات فالنسيا بتوقيف نحو 50 شخصًا بتهم تتعلق بالنهب خلال الكارثة، فيما أمرت المحكمة باحتجاز 4 منهم.