د. محمود الهاشمي لـ”أخبار الغد”: الشيخ نعيم قاسم… عمود المقاومة وأحد أبرز وجوه حزب الله
سلط د. محمود الهاشمي، مدير مركز الإتحاد للدراسات الإستراتيجية، في تصريحات خاصة لموقع “أخبار الغد”، الضوء على دور الشيخ نعيم قاسم في تاريخ حزب الله، معتبراً إياه أحد أبرز الشخصيات التي أسهمت في مسيرة الحزب منذ تأسيسه.
تاريخ طويل من الجهاد
يُعد الشيخ نعيم قاسم نائباً للسيد الأمين العام الشهيد حسن نصر الله منذ عام 1991، مما يجعله من الأقرب لتولي منصب الأمانة.
وبفضل مسيرته الجهادية، انخرط في العمل النيابي والحكومي في حزب الله، كما شارك في المعارك الهامة ضد العدو الصهيوني، مما يعكس التزامه العميق بقضايا المقاومة.
سمعة طيبة وإجماع سياسي
أشار د. الهاشمي إلى أن شخصية الشيخ نعيم قاسم تحظى بإجماع واسع بين الأوساط السياسية اللبنانية، حيث عُرف بدماثة خلقه وحسن تعامله مع جميع الأطراف.
يُعتبر نعيم قاسم جزءاً أساسياً من تاريخ حزب الله، لا سيما أنه ألّف كتاباً عام 2015 يتحدث عن تاريخ الحزب ودوره كمقاومة سياسية.
علاقة قوية مع إيران
تعتبر علاقة الشيخ نعيم قاسم بإيران، الداعم الأول للمقاومة، من العوامل المهمة في استمرارية حزب الله.
فقد ظهر الشيخ نعيم في ثلاث مناسبات بعد استشهاد السيد حسن نصر الله، ليؤكد على موقف الحزب الثابت في محاربة العدو الصهيوني، مُبرزاً أن اغتيالات قيادات الحزب لن تؤثر على عزيمتهم في مواصلة الجهاد.
الحاجة إلى قيادات حكيمة
أكد د. الهاشمي أن المرحلة الحالية التي يمر بها حزب الله ومحاور المقاومة الأخرى تتطلب شخصية بحجم الشيخ نعيم قاسم.
فالأوضاع الداخلية والملفات العسكرية المعقدة تستدعي قيادات تتمتع بالحكمة والخبرة، وهو ما يجسده الشيخ نعيم من خلال مسيرته الطويلة في خدمة المقاومة.