“شاهد” تدين استهداف الاحتلال للأمم المتحدة و”أونروا” وتعتبره انتهاكاً للقوانين الدولية
أدانت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان “شاهد” سلسلة الهجمات التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأمم المتحدة ومنظماتها، وبالأخص تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، التي تُعدّ شريان حياة لما يقارب 6 مليون لاجئ فلسطيني منذ إنشائها في عام 1949.
أكدت “شاهد” في بيان صادر اليوم الثلاثاء، أن “القوانين الجديدة التي أقرها الكنيست الإسرائيلي تشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وانتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (302) الصادر في 8 ديسمبر 1949 بشأن إنشاء أونروا”.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذه القوانين تعتبر تعديًا مباشرًا على اتفاقية سلامة موظفي الأمم المتحدة، والتي تؤكد على حماية موظفيها ومرافقهم وعدم استهدافهم بأي شكل قد يعوق عملهم. وشددت “شاهد” على أن “إلغاء الاتفاقيات ذات الصلة يعد تصعيداً خطيراً وجريمة ضد الإنسانية لها تأثيرات كبيرة على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة”.
وأوضح البيان أن “هذه القرارات تمثل محاولات إجرامية لتعزيز حملات الإبادة الجماعية وتهدد بشكل مباشر وجود وعمليات الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يفاقم من أضرار ومشاكل الشعب الفلسطيني هناك”.
وقال متحدث باسم “شاهد”: “ما نشهده هو تطور غير مسبوق في النهج العدائي للاحتلال تجاه المجتمع الدولي ومؤسساته، حيث أن الخطوة الأخيرة ضد الأونروا هي امتداد للسلسلة الطويلة من الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته التعليمية والاجتماعية.”