جوزيب بوريل يدعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في غزة
قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إن مصدر القلق الأكبر اليوم هو الوضع الرهيب للسكان في شمال قطاع غزة”.
وأضاف بوريل في تصريحات على هامش المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط: “نشهد الآن الأزمة الإنسانية الأكثر حدة منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأوضح أن “الطريقة التي تطور بها تدهور الأوضاع ضد المدنيين هي مدعاة قلق بالغ وتطرح أسئلة كثيرة لم تتم الإجابة عليها بالنسبة لجميع منظمات الأمم المتحدة، الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الصحية العالمية”.
ودعا بوريل إلى “الخروج من المنتدى بالتزام أقوى للضغط من أجل إنهاء هذا الوضع المأساوي”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 143 ألفا و500 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.