القاهرة تحذر من حرب إقليمية تهدد استقرار الشرق الأوسط وتدعو إلى التهدئة
في اتصالات هاتفيّة بين وزير خارجية مصر ونظيريه الإيراني والفلسطيني، أبدت القاهرة قلقها من مخاطر اندلاع حرب إقليمية قد تؤدي إلى تبعات كارثية على شعوب المنطقة.
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، خلال هذه الاتصالات، على إدانة مصر للإجراءات الاستفزازية التي تؤثر سلبًا على استقرار المنطقة، داعيًا إلى اتخاذ خطوات حقيقية تساهم في تحقيق التهدئة واحتواء التصعيد المستمر في الأوضاع. صرح عبد العاطي أن الوضع في غزة يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، وأنه ينبغي تعزيز الجهود الدولية لوقف إطلاق النار.
استعرض الاتصال الهاتفي مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، آخر التطورات المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة وقف التصعيد وتجنب أي تصعيد إضافي يمكن أن يدفع المنطقة إلى دوامة من العنف والفوضى.
وفي الوقت نفسه، تم تناول الاتصالات الهاتفية مع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، حيث تم مناقشة الوضع الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية. بالأخص، أشاد عبد العاطي بالجهود التي تبذلها مصر في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
“نحن نؤمن بأن الحوار والتعاون هو الوسيلة الأمثل لضمان السلام والاستقرار في المنطقة”، قال عبد العاطي، مُضيفًا “يجب أن نتجنب أي خطوات تؤدي إلى تفاقم الأمور”.
تسعى مصر إلى تكثيف جهودها بالتنسيق مع كل من قطر والولايات المتحدة، لحل الأزمة والعمل على إنهاء النزاع بين حركة حماس وإسرائيل. وفي سياق متصل، أدانت مصر الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس واعتبرتها اعتداءً على الحقوق الفلسطينية.