كتائب القسام تؤكد تفجيرها منزلاً مفخخًا بجنود الاحتلال واستهداف دبابتين شمال غزة.

أكدت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أنها فجرت منزلا مفخخا بعدد من جنود الاحتلال، كما استهدفت دبابتين شمال قطاع غزة.

وقالت “القسام” في تصريح صحفي، اليوم السبت: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا تفجير منزل مفخخ تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.

وأضافت أن مجاهديها “استهدفوا دبابتين صهيونيتين بقذيفتي “الياسين 105″ فجر أمس الجمعة شمال معسكر جباليا شمال القطاع”.

وكانت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلية أعلنت أمس مقتل 890 من أفراد وضباط الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، منذ 7 أكتوبر العام الماضي.

وأشار جيش الاحتلال في بيان له إلى أن أعداد القتلى لا تشمل المستوطنين وأن من بينهم 808 من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، و 75 من عناصر الشرطة الإسرائيلية، و 7 من عناصر جهاز الأمن العام “الشاباك”.

وكان الجيش الإسرائيلي قال عبر موقعه، في آخر تحديث له، إن عدد جرحى الجيش بلغ خمسة آلاف و 65 أكثر من 750 منهم بحالة صعبة. في حين يرى مراقبون أن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و847، وإصابة 100 ألف و544 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.