“الصحة” اللبنانية: استشهاد 3 صحفيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على مقر إقامتهم في حاصبيا
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، عن استشهاد ثلاثة صحفيين، وإصابة عدد آخر، إثر غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مقر إقامتهم في حاصبيا جنوب لبنان.
وأعلنت شبكة /الميادين/ الإعلامية، استشهاد المصور في “الميادين”، غسان نجار، ومهندس البث في القناة محمد رضا في العدوان.
بدورها، أفادت قناة “المنار” باستشهاد المصور في القناة وسام قاسم بالعدوان الإسرائيلي على الصحافيين في حاصبيا.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني، فجر الجمعة، استشهاد 3 صحافيين، في غارة إسرائيلية على بلدة حاصبيا جنوبي البلاد.
وأدانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان “المجزرة المروعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في حاصبيا باستهدافها بغارة ثلاثة إعلاميين في مقر إقامتهم”.
ودعت إلى أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون، ورفع الصوت ضد التمادي الإسرائيلي في استهدافهم، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والأعراف التي تحظر التعرض لهم.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و574 شخصا وإصابة أكثر من 12 ألفا آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و847، وإصابة 100 ألف و544 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.