مخزومي: دخول لبنان اللائحة الرمادية نتيجة طبيعية ومتوقعة
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة “أكس”: “دخول لبنان اللائحة الرمادية نتيجة طبيعية ومتوقعة للأداء الاقتصادي على مدى السنوات الأخيرة، وعدم التفات المعنيين للتحذيرات المحلية والدولية المتتالية بضرورة تطبيق الإصلاحات، وتكريس الشفافية والمحاسبة والعمل على إعادة هيكلة المصارف وقانون السرية المصرفية، وإعادة توزيع الخسائر الناتجة عن سوء إدارة السياسات النقدية والمصرفية”.
يخرج لبنان اليوم في إفصاح بالنتائج المدمرة لتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، فقد دخل لبنان اللائحة الرمادية نتيجة طبيعية ومتوقعة للأداء الاقتصادي القوي على مدى السنوات الأخيرة، وعدم التفات المعنيين للتحذيرات المحلية والدولية المتتالية بضرورة تطبيق الإصلاحات، وتكريس الشفافية والمحاسبة والعمل على إعادة هيكلة المصارف وقانون السرية المصرفية، وإعادة توزيع الخسائر الناتجة عن سوء إدارة السياسات النقدية والمصرفية.
يلقي النائب فؤاد مخزومي نظرة قاسية على الأحداث التي أدت إلى هذه النتيجة، حيث يقول إن التقارير والتحذيرات الصادرة عبر السنوات الأخيرة وضعت تحت السجف الشاهقة من قبل المسؤولين، حيث لم يقموا بأي تحرك جدى لمعالجة هذه القضايا. ويضيف مخزومي: “كنت قد حذرت مرارًا من خطورة الدخول في هذه اللائحة، وتحديدًا خلال اجتماع عُقِدَ في دارتي في أيار الماضي، وضمّ عدداً من النواب يمثلون معظم الكتل النيابية مع وفد صندوق النقد الدولي. وها نحن اليوم نقع في المحظور الاقتصادي بالتزامن مع حرب مدمرة يشهدها بلدنا وسيكون لها تداعيات اقتصادية مدمرة أيضًا في القريب العاجل”.
يؤكد مخزومي أن الأزمة الحالية ليست مجرد نتيجة لظروف-war الاستثنائية، بل هي نتيجة لسياسات إدارية فائقة الخسارة، ويؤكد ضرورة إجراء إصلاحات جذرية في السياسات الاقتصادية والبنكية، وإحلال الشفافية والمساءلة في كافة المعاملات. ويؤكد أن هذا لا يمكن أن يتحقق دونه إعادة هيكلة المصارف وإعادة توزيع الخسائر الناتجة عن سوء إدارة السياسات النقدية والمصرفية.