عنده عيشقة ويريد أن يتزوجها على امرأته !!
زوجته ترفض ضرتها هذه ..
الزوجة في الأربعينات من عمرها والزوج وصل إلى الخمسين ، بينما البنت خرابة البيوت في أواخر العشرينات من عمرها ، ولم تصل بعد إلى الثلاثين !!
رفيقة العمر تقول لزوجها: عيب عليك تتزوج “واحدة” خدعتك وضحكت على عقلك وأصغر منك بعشرين سنة !!
يا راجل أبنتك أكبر منها أختشي على شيبتك وسنك !!
يرد رب الأسرة على هذا المنطق قائلاً: أنا بخاف ربنا !
ولابد أن تكون علاقتي بها على سنة الله ورسوله !
أرفض أن أرافقها .. وهي لا ترضى أن تكون عشيقة وتطلب أن تكون زوجة !
والإسلام يسمح بتعدد الزوجات !!
ومن حق صاحبة البيت أن تشد شعرها في تلك الحالة فزوجها لا صلة له بتعاليم الدين ..
فلا يصلي إلا في المناسبات !
ويحب الستات ، وشرب الخمر بأنواعه ..
والسؤال: أشمعنى بيخاف قوي من ربنا في علاقته مع البنت إياها وعايز يتجوزها على سنة الله ورسوله ؟؟
وهذا العشيق المغفل لا يعلم أن صاحبته هذه طمعانة في فلوسه !
ولذلك تمثل دور الإنسانة الغلبانة الشريفة !!
ولا تملك إزاء كل هذا الذي تشاهده أمامك من تناقضات صارخة إلا أن تضرب كف على كف وأنت تقول: عجائب !!
محمد عبدالقدوس