عربي ودولى

النائبة مها عبد الناصر تحذر من احتيال إلكتروني يستهدف الفتيات باستخدام الذكاء الاصطناعي

حذرت النائبة البرلمانية المصرية مها عبد الناصر من خطر يهدد الفتيات في الشارع المصري، حيث يتعرضن للاحتيال والابتزاز الإلكتروني من قبل مجموعة احتيالية منظمة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للقيام بعملياتها.

وفي وقت تتزايد فيه التحذيرات من المخاطر المتعلقة بالإنترنت، رصدت النائبة ظاهرة مقلقة تتمثل في ظهور حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، مثل تليجرام، تدعي أنها تقدم فرص عمل للفتيات والسيدات. وتعتقد هذه العصابات أن استخدام أساليب مثل مكالمات الصوت عبر تطبيق ماسنجر يمكن أن يزيد من فرصهم في إغراء الضحايا واستغلالهن.

تبدأ هذه المكالمات بعرض وظيفية مغرية كموظفة تسويق لشركة مختصة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة. وبعد انخراط الضحية مع المروجين، يتم طلب إرسال صور شخصية عالية الجودة من زوايا مختلفة تحت ذريعة أن هذه الصور ضرورية لتدريب الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد أن الصور لن تُنشر أو تُسرب.

وفي هذا السياق، أكدت مها عبد الناصر أهمية زيادة الوعي بين الفتيات والسيدات بالأساليب الاحتيالية التي تستخدمها هذه الجماعات، ودعت إلى اتخاذ إجراءات قانونية وإدارية صارمة لحماية الشباب والمجتمع بشكل عام.

قالت البرلمانية مها عبد الناصر: “من الضروري أن نعمل على تعزيز الوعي الأمني لدى الشباب. يجب أن يعرف الجميع، وخاصةً الفتيات والشابات، كيفية التعرف على تلك الحيل والتأكيد على عدم مشاركة المعلومات الشخصية أو الصور الدقيقة مع أي جهة غير موثوقة.”

ثم تبدأ المشكلة الحقيقية:

يتم استخدام هذه الصور في تقنية تبديل الوجه، حيث يتم استبدال وجه الضحية في مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، مما يجعل الأمر يبدو وكأن الفتاة تشارك في الفيديو، رغم أنه مفبرك بالكامل.

المكالمة الصوتية التي أجريت في البداية يتم استخدامها لإنشاء نسخة مزيفة من صوت الضحية عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكنهم من تغيير الصوت لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها بصوت الفتاة الحقيقي.

بمجرد إنتاج الفيديو المفبرك، تبدأ مرحلة الابتزاز والتهديد، و المطالبة بمبالغ كبيرة مع التهديد بنشر الفيديوهات.

و في حالة الرفض يتم رفع هذه الفيديوهات على منصات تخزين سحابية، وبيعها عبر قنوات مغلقة على تليجرام للمهتمين بمثل هذا المحتوى.

الموضوع في غاية الخطورة و لذا أدعو جميع الفتيات والسيدات إلى الحذر الشديد وعدم التفاعل مع هذه الإعلانات المشبوهة و عدم إرسال أي صور لأي جهات مجهولة المصدر ، كما أدعو الجهات المختصة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الجرائم الإلكترونية وحماية الضحايا المحتملات.

واخيرا أطالب وسائل الإعلام بسرعة التوعية بهذا الموضوع الخطير

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى