تغريدات

أكمل قرطام: حرب ضد فيس بوك ودعوة لمواجهة الصهيونية بلا تردد

في رسالة شديدة اللهجة وجهها المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين إلى أصدقائه الأعزاء تناول فيها أحداثًا مثيرة. حذر من قرار إدارة فيس بوك الذي أدى إلى حجب صفحته بسبب منشور يتضمن آراء سياسية صريحة.

هذه الخطوة جاءت لتؤكد التوجهات القمعية التي تتبعها إدارة المنصات الاجتماعية تجاه أي صوت يعبر عن الحقيقة. هذه القرارات تثير الشكوك حول حرية التعبير وتكشف عن أجندة مخفية تسعى لتكميم الأفواه.

أوضح قرطام بأنه سيقوم بنشر البوست المحجوب مرة أخرى. قال إنه لن يتراجع عن قناعاته وأن الصوت الحق لن يتم إسكاته. على الرغم من حجب صفحته، أكد عزيمته على مواصلة نشاطه الإعلامي عبر منصات أخرى مثل تيك توك ويوتيوب.

هذه المنصات ستصبح وسيلة جديدة لنشر أفكاره ومناقشة القضايا المهمة. حيث يعتبر قرطام أن صوته يجب أن يستمر في الوصول إلى الناس دون قيود.

أعرب قرطام عن استيائه من سياسة فيس بوك ودعمه للكيان الصهيوني. أكد أن المنصة لا تتمتع بالحيادية بل تدعم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

تحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والأطفال الفلسطينيون بشكل يومي. هذا الدعم من فيس بوك يعكس بشكل واضح انحيازًا غير مقبول للقضايا العربية.

دعا قرطام إلى مقاطعة فيس بوك كخطوة تعبيرية عن رفض السياسات المتحيزة. أكد أن كل فرد لديه القدرة على اتخاذ قرار يساهم في دعم القضية الفلسطينية.

يجب أن يدرك الناس أن قوتهم تكمن في خياراتهم وأن تغييرات بسيطة يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا. تفاعل المجتمع هو المفتاح لتحقيق الأهداف والتغيير المطلوب.

في ختام رسالته، أشار إلى استشهاد البطل السنوار الذي أسعد الجميع بشهادته. اعتبر أن هذا الشهيد نال ما تمناه وهو يقاتل دفاعًا عن دينه وأرضه.

وأكد أن استشهاد البطل يمثل رمزًا للمقاومة ضد الاحتلال. من خلال هذه الأحداث، يزداد إصرار الشعب الفلسطيني على تحقيق حقوقه واستعادة أراضيه.

دعا المهندس أكمل قرطام أصدقاءه إلى الوقوف صفًا واحدًا مع القضية الفلسطينية. هذه الدعوة ليست مجرد كلمات بل هي دعوة للعمل والتفاعل مع الأحداث الجارية.

يجب أن ندرك جميعًا أن النصر يأتي بالتضامن والعمل الجاد. كل خطوة نقوم بها تمثل دعمًا للحق الفلسطيني وتحديًا لكل أشكال الظلم.

في ظل هذه الظروف الصعبة، تظهر قوة الإرادة في مواجهة التحديات. قرطام يمثل جيلًا جديدًا من القادة الذين لا يخافون من قول الحقيقة.

رسالته تأتي كدعوة للتفكير والتأمل في واقعنا السياسي والاجتماعي. القوة الحقيقية تكمن في الوحدة والتكاتف من أجل تحقيق العدالة.

الخطوة التالية التي يتخذها قرطام ستلهم آخرين للانخراط في العمل العام. هذه الخطوات تعكس استجابة حقيقية للظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.

التواصل عبر منصات جديدة يعد تحديًا، لكنه يفتح الأفق لتحقيق التأثير المطلوب. دعوته للمقاطعة هي دعوة جماعية لاستعادة الحقوق المسلوبة.

لنكن جميعًا جزءًا من هذه الحركة. كل صوت ينضم إلى الحملة يعزز من فرص النجاح. دعوة قرطام ليست مجرد موقف فردي بل هي دعوة للكل للانخراط والمشاركة. العمل الجماعي هو السبيل الوحيد نحو التغيير الفعال وتحقيق العدالة المنشودة.

من خلال هذه الأحداث، يظهر أمامنا نموذج للقادة الذين لا يستسلمون. الاستمرار في مقاومة التحديات هو واجب وطني. يجب على الجميع أن يتحمل مسؤوليته في دعم القضايا العادلة. بالتأكيد، كل واحد منا يمتلك القدرة على التأثير على مجتمعه وبلده.

الإرادة القوية للشعب الفلسطيني تستحق الدعم والتأييد من الجميع. سنبقى نتذكر الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية. لنقف مع قرطام ومع جميع الأصوات التي تدعو للحق والمساواة. لن نسمح بأن تُكمم أفواهنا أو تُحجب آراؤنا في سبيل الحقيقة.

إن النضال من أجل العدالة هو مسؤولية الجميع. تعالوا لنجعل صوتنا مسموعًا ونعمل معًا لتحقيق الأمل. هذه الدعوة تظل قائمة لكل من يرغب في أن يكون جزءًا من التغيير. من المهم أن نستمر في العمل سوياً حتى نحقق ما نصبوا إليه جميعًا.

في ظل التصعيد الحالي، يتضح أن المواجهة ضد الظلم مستمرة. الحجب والقيود لن تمنعنا من التعبير عن قناعاتنا. سنبقى متمسكين بحقنا في الحديث والدفاع عن قضايانا. نحن هنا لنكون صوتًا لمن لا صوت لهم ونرفع راية الحق.

لننتقل من مرحلة التفاعل الافتراضي إلى العمل الفعلي. هذه اللحظة تتطلب منا جميعًا الوعي والتفاعل. وعلينا أن نتأكد من أن الصوت الفلسطيني سيظل حاضرًا. نحن في خضم مرحلة تاريخية تتطلب منا الجدية والعزيمة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى