ما هو معني .. تكليف السيد رئيس الجمهورية لمراجعه الموقف مع صندوق النقد الدولي ..
أولا .. من الذي إبتلع طعم صندوق النكد الدولي وأدخلنا في شباكه التي لم يجرؤ أي رئيس مصري سابق علي الدخول في مستنقع هذا الصندوق .
ثانيا .. من الذي إستسلم لطلبات الصندوق المريبه والعجيبه ونفذها حرفيا رغم آثارها الإقتصاديه والإجتماعيه الخطيرة علي المجتمع المصري ولم يحاول الإعتراض في حدود إمكانيات مصر .
ثالثا .. لماذا لم نحاول ترميز معاملاتنا الدوليه بإحدي العملات المكونه لوحدة حقوق السحب الخاصه السواب ( عمله الصندوق ) وباقي مكونات عمله الصندوق بخلاف الدولار هي .. اليورو .. الإسترليني .. الين الياباني .. اليوان الصيني . بما حقق للدولار الأمريكي دورا هاما غير مطلوب في معاملاتنا الدوليه .
ثالثا .. لماذا انصعنا لطلبات الصندوق وتطبيق سعر صرف مرن للجنيه المصري .. في الوقت الذي لا تناسب ظروف الأقتصاد المصري ولا تتطبقه فعليا أي دوله في العالم ولتكون تلك الخطوة السبب الرئيسي في كل مشاكل مصر..
رابعا .. هل إنعدمت إرادة مصر ممثله في مسؤلي الحكومه حتي يعترضوا علي سياسات وطلبات الصندوق والتي قد تكون مقصود منها إرباك الإقتصاد المصري وليس إصلاحه
خامسا .. نحن دوله من الدول المؤسسه للبنك والصندوق الدولي بموجب إتفاق بريتون وودز .. وعندما رفض البنك الدولي تمويل مشروع السد العالي .
كان رد الفعل من جمال عبد الناصر قرار تأميم قناة السويس والتهديد الإنسحاب من عضويه البنك وكان الرد قوي ولم تتوقعه القوي الدوليه المؤثرة علي قرارات البنك وهي أمريكا تحديدا
أعتقد ..
انه يجب تشكيل لجنه من الخبراء الوطنين المشهود لدراسه تلك المشكله وكيفيه الخروج من هذا المستنقع بأقل خسائر وحساب المكاسب والخسائر وآتار الخروج من شباك الصندوق ومحاوله علاج ما تسبب فيه للمجتمع المصري من آلالام وأعتقد انه يجب توجيه إنذار للصندوق بإنسحاب مصر من الإتفاق مع الصندوق وتجميده وهذا سيكون أكبر لطمه للصندوق ومصدقياته وخصوصا أن مصر من الدول المؤسسه للصندوق بموجب إتفاق بريتون وودو في أربعينات القرن الماضي